خبر ابنة غولدستون: والدي يحب إسرائيل ولولاه لكان التقرير أشد وأخطر

الساعة 06:23 ص|14 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

قالت نيكول غولدستون، ابنة رئيس لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ريتشارد غولدستون، إن والدها خفف الاتهامات لإسرائيل التي تضمنها تقرير اللجنة وشملت ارتكاب إسرائيل جرائم حرب ضد الفلسطينيين المدنيين.

وأضافت نيكول، التي كانت تسكن في إسرائيل، لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء:" إنه لولا والدها لكان التقرير أشد وأخطر على إسرائيل التي شنت حربا على غزة بين ديسمبر/ كانون الأول و يناير / كانون الثاني الماضيين".

وتابعت حديثها قائلةً:" إن غولدستون أخذ على عاتقه المهمة من أجل العمل على تحقيق السلام، وقد تحدثت معه كثيرا قبل أن يقبل بمهمة تولي رئاسة لجنة تقصي الحقائق وبعدما تولاها".

وأردفت نيكول غولدستون: "أعرف بصورة أكيدة أنه يعتقد أنه يفعل ما هو أفضل بالنسبة للجميع، والجميع يعملون لصالح إسرائيل".

وأكدت أن والدها يحب إسرائيل، وقد ترأس اللجنة أملا منه في أن يتعاون الإسرائيليون معه وهو يريد المساعدة في إيجاد حل لإسرائيل.

وأقرت بأن التقرير تضمن أمورا صعبة عن إسرائيل، "لكنها أصعب بالنسبة لي من أي أحد آخر في العالم".

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن ريتشارد غولدستون يهودي من جنوب أفريقيا ويعرف نفسه على أنه صهيوني، وهو رئيس فخري لعدة هيئات في إسرائيل بينها مجلس إدارة شبكة مدارس أورط ولجنة أصدقاء الجامعة العبرية في القدس.