خبر مصر تنتظر من يتقمص دور حسام حسن في موقعة الجزائر

الساعة 06:19 م|13 أكتوبر 2009

 

القاهرة/ عادت بنا عجلة الزمان للوراء ما يقرب من العشرين عاما، أي عام 1989 عمت خلاله الفرحة جميع أرجاء جمهورية مصر العربية بتأهل منتخبها إلي نهائيات كأس العالم بايطاليا لتشاهد لاعبيها وهم في هذا المحفل العالمي علي حساب منتخب الجزائر.

 

وكان منتخب مصر وقتها في أوج توهجه، حيث كان مكتظا بالعديد من المواهب صاحبة الخبرة وبعض الشباب الذي منح الفراعنة الحيوية في مواجهة القوة الإفريقية التي واجهتها مصر طوال التصفيات حتى وصل المصريون والجزائريون لنقطة النهاية.

 

ووقتها كانت التصفيات تتيح لمنتخبين إفريقيين فقط التأهل لنهائيات كأس العالم، وواجهت مصر الجزائر ولعبت تونس مع الكاميرون في المرحلة الأخيرة، وذهبت بالفعل مصر والكاميرون إلى ايطاليا ممثلين للقارة السمراء.

 

نوفمبر قد يكرر فعلته مع مصر

 

ولعبت مصر مع الجزائر في الجزائر وخرجت بتعادل سلبي يوم الأحد 8 أكتوبر 1989، وجاء يوم الجمعة 17 نوفمبر من نفس العام لتتأهل مصر عبر بوابة الجزائر بهدف للنجم حسام حسن وسط زئير أكثر من 120 ألف متفرج احتشد بهم استاد القاهرة منذ الصباح الباكر.

 

مصر الجزائر 5-2ووقتها لمن لم يشهد هذا اليوم، تحولت شوارع مصر الي ما يشبه "صالة للأفراح" لا ينقطع عنها الغناء والرقص وصوت الطبول والتغني بأسماء اللاعبين الذين اثبتوا وقتها أن مصر سيكون لها كلمة في كأس العالم 1990.

 

لعنة الفراعنة حلت علي الخضر

 

وكان وقتها منتخب الجزائر له كلمة علي القارة الإفريقية بجانب منتخب المغرب، حيث ذهب الخضر الى كأس العالم مرتين متتاليتين عامي 1982 و1986، وكان مناصروه في انتظار المرة الثالثة علي التوالي عام 1990 لكن بوابة الفراعنة كانت موصدة بإحكام.

وكأن لعنة الفراعنة قد حلت محاربي الصحراء، فلم يكن لهذا المنتخب الذي بدأ الظهور والإجادة في كأس العالم أي وجود علي المستويين الإفريقي أو العالمي منذ إطاحة المصريون بهم خارج تصفيات المونديال.

 

من يسطر اسمه في سجل التاريخ؟

 

وهذا العام، يبدو أن التاريخ سيعيد نفسه مجددا، حيث أصبحت احدي بطاقات الصعود لمونديال جنوب إفريقيا محصورة بين المنتخبين مرة أخري، ويتبقى فقط ختم "الفيفا" علي تذكرة الطائرة المتوجهة إلي جنوب إفريقيا يوم 14 نوفمبر 2009.

 

وإذا كانت مصر تحتاج الي ثلاثة أهداف للفوز بتلك التذكرة، فالمشهد سيكون مختلفا تماما وقتها إذا ما سجل المنتخب المصري هدفين وبقي الثالث الذي سيعبر بالكرة الي "شباك" تذاكر مطار القاهرة، فمن يا تري سيضع اسمه في تاريخ الكرة المصرية بجانب حسام حسن؟.

 

كان تشكيل منتخب مصر لمن لم يشهد هذا اليوم

 

احمد شوبير"29 عاما" – ثابت البطل "37 عاما" – ايمن طاهر "24 عاما" (لحراسة المرمي)، هاني رمزي "20 عاما" – ربيع ياسين "30 عاما" – هشام يكن "28 عاما" – إبراهيم حسن "23 عاما" – صابر عيد "31 عاما" – اشرف قاسم "23 عاما" (لخط الدفاع).

 

مجدي عبدالغني "31 عاما" – إسماعيل يوسف "25 عاما" – طارق سليمان "28 عاما" – طاهر ابوزيد "28 عاما" – احمد رمزي "24 عاما" – مجدي طلبة "25 عاما" – هشام عبدالرسول "25 عاما" – أسامة عرابي "28 عاما" – عادل عبدالرحمن "28 عاما" (لخط الوسط).

 

حسام حسن "23 عاما" – جمال عبدالحميد "33 عاما" – احمد الكاس "25 عاما" - ايمن شوقي "27 عاما" (لخط الهجوم).