خبر « حماس » تطالب المسؤولين المصريين بكشف ملابسات وفاة شقيق سامي أبو زهري

الساعة 12:32 م|13 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم : غزة

استنكرت حركة "حماس" قتل  يوسف شقيق الناطق باسمها سامي أبو زهري، في أحد السجون المصرية، مطالبةً القيادة المصرية بالإفراج فوراً عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم القيادي في ذراعها العسكرية أيمن نوفل قبل أن يقضوا في السجون على أثر تعذيب مماثل.

وعبّرت "حماس" في بيانٍ لها وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه، عن قلقها على "حياة كل معتقلي الشعب الفلسطيني في سجون مصر".

واعتبرت الحركة مقتل شقيق سامي أبو زهري، حادثةً خطيرةً وغريبةً من نوعها، حيث قالت في نص بيانها:" تفاجأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كما كل أبناء شعبنا الفلسطيني باستشهاد الأخ المجاهد -38 عاما- شقيق الأخ الدكتور سامي أبو زهري الناطق الإعلامي باسم حركة حماس، وذلك على أثر اعتقاله في أحد السجون المصرية وتعرضه للتعذيب الجسدي الذي أدى إلى نزيف داخلي استمر أسبوعين حتى فاضت روحه داخل سجنه".

وتابع البيان:" ولقد قمنا بالاتصال بالمسؤولين في مصر ولعدة مرات خلال فترة اعتقاله من أجل استنقاذ حياته، وطالبناهم بنقله إلى إحدى المستشفيات لعلاجه ولكن دون جدوى، وكان الشهيد قد استغاث بأهله من خلال اتصال قصير من داخل سجنه ناشدهم الاتصال بالمسؤولين المصريين لإنقاذ حياته".

وطالب البيان المسؤولين المصريين بالتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها، كما وطالبت منظمات حقوق الإنسان المصرية والعربية بتحمل مسؤولياتها وفضح الجريمة واتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتحقيق وتقديم المجرمين إلى العدالة.