خبر تزايد عدد الجماعات اليهودية الساعية لبناء الهيكل المزعوم على حساب « الأقصى »

الساعة 11:39 ص|13 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

أكد الباحث الإسرائيلي يزهار بار المختص في شؤون الجماعات "اليهودية" أن تكالب المستوطنين اليهود على منطقة الحرم القدسي وأداء الشعائر الدينية فيه بشكل واسع، يعود لتزايد الحركات اليهودية من أجل بناء الهيكل الثالث المزعوم بعد هدم الأقصى وقبة الصخرة.

ويتبين بوضوح أنه منذ زيارة أرييل شارون للحرم القدسي عام 2000، والتي أشعلت هبة القدس والأقصى، تزايد عدد الجماعات "اليهودية" الساعية لبناء الهيكل تحت إطار جامع يوحدها، "أمناء الهيكل".

ومن أبرز هذه المنظمات الفاعلة اليوم من أجل تنظيم زيارات اليهود للحرم القدسي والتحضير العملي لمشروع بناء الهيكل: "أنصار الهيكل" و"الحركة لبناء الهيكل" و"معهد الهيكل" و"حاي وكيام" و"نساء من أجل الهيكل" و"حراس الهيكل" وغيرها.

وتظهر مراجعة مواقع دينية خاصة استيطانية أن هناك عشرات الحاخامات والجمعيات الداعمة لها من ناحية دينية ومالية، وكل من هذه الجماعات تختص بمجال معين لكنها تندرج تحت الراية الأيديولوجية لـ"أمناء الهيكل" المستندة على نظرية "المرحلية" التي بدايتها تعليم تقاليد العبادة في الهيكل ونهايتها هدم الأقصى وقبة الصخرة وبناء الهيكل.

وفي مستوطنة "متسبيه يريحو" المجاورة لمدينة أريحا هناك كنيس يعكف كل يوم جمعة على تعليم رجال دين أحكام الهيكل وتقريب القرابين فيه وبلورة الطقوس التي يقتضيها كالبحث عن بقرة حمراء لاستحضار الرماد منها لتطهير سدنته.