خبر السعودية تطالب بمنع الحجاج دون سن 12 وأكبر من 65 عاما

الساعة 06:48 ص|13 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

جددت السعودية أمس التأكيد على منع من هم أقل من سن 12 عاما وأكبر من 65 عاما من أداء فريضة الحج، موضحة أن مسؤولية منع وفود الراغبين في أداء الفريضة إلى الأراضي السعودية تقع على عاتق دولهم، إذ إنها لن تمنع أي مخالف لهذه التعليمات يصل إلى أراضيها من أداء حجه. وأعلنت وزارة الحج السعودية أنها أبلغت جميع الدول المعنية التي يفد منها الحجاج بضرورة الالتزام بتوصيات ورشة العمل الخاصة بإجراءات الوقاية من وباء إنفلونزا الخنازير في موسم حج هذا العام، عبر تعميم رسمي وصفته بـ«الهام جدا».

إلى ذلك أوضح الدكتور سهل صبان، وكيل وزارة الحج المساعد لشؤون الحجاج لـ«الشرق الأوسط»: «أن تحديد سن الحجاج الوافدين هذا العام من مسؤولية دولهم، والسعودية لا تلزمهم بسن محددة لكن تطالبهم بالالتزام بذلك».

من جهة ثانية أبلغت وزارة الحج السعودية كافة بعثات الحج الرسمية خلال الاجتماعات معها، بالاشتراطات الصحية الواجب الالتزام بها لضمان صحة الحجاج، والمحافظة على سلامتهم ووقايتهم من إنفلونزا الخنازير، وغيرها من الأمراض الوبائية والمعدية.

وبالعودة إلى التوصيات إلى ضرورة أخذ اللقاح الواقي من فيروس (H1N1)A المعروف بإنفلونزا الخنازير لكافة الحجاج والمقيمين في الأماكن المقدسة، ومن يعملون في خدمة الحجاج، في حال توافره وإقراره من الجهات العلمية، ولقاح الإنفلونزا الموسمية، قبل السفر إلى الأماكن المقدسة بأسبوعين على الأقل.

وأوضحت الوزارة أن التوصيات التي أقرها الاجتماع الطارئ لوزراء الصحة الأعضاء في منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، تتضمن أيضا ضرورة توفير كميات كافية من العقاقير العلاجية والوقائية لفيروس (H1N1)A، من قبل الجهات المعنية وبعثات الحج، ودعوة الحجاج من كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، والأطفال والحوامل، إلى تأجيل الحج في هذا العام، حرصا على سلامتهم.

وأبلغت وزارة الحج أيضا بالتوصيات الصادرة من الاجتماع الطارئ لوزراء الصحة الأعضاء في منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، التي تدعو إلى ضرورة تقوية ودعم نظم الترصد والمواجهة على الصعيدين الوبائي والفسيولوجي، للتبكير في اكتشاف ما يطرأ من تغيرات على الفيروس، ورصد اتجاهات المرض إبان «الجائحة»، والاستمرار في تبادل المعلومات والتنسيق مع مختلف الجهات.

وتدعو تلك التوصيات إلى تقوية نظم ترصد الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا، والأمراض التنفسية الحادة الوخيمة، وترشيد استعمال الأدوية المضادة للفيروسات، لتقليل فرص نشوء المقاومة لها، ووضع إستراتيجية وطنية للتطعيم ضد الجائحة، بما في ذلك توزيع اللقاحات، مع مراعاة الخصائص القطرية، وتقوية قدرات السلطات التنظيمية الوطنية على تسجيل وترخيص اللقاحات وترصدها بعد تسويقها، والنظر بعناية إلى أنواع التدابير غير الدوائية المتاحة، وإعطاء الأولوية لاستعمالها وفق تطور الجائحة والمرحلة التي بلغتها.

وأكدت التوصيات ضرورة إعداد إستراتيجية للإبلاغ عن المخاطر، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من خطة المواجهة الوطنية، وضمان اشتمال الإستراتيجية على إبلاغ رسائل منتظمة إلى عموم الناس ومهنيي الرعاية الصحية، على أن تتسم بالقوة والاتساق وسهولة الفهم وإمكانية التطبيق، واتخاذ تدابير لمكافحة العدوى تتوافق مع الاستراتيجيات المعمول بها