خبر يديعوت: منظمات يهودية متطرفة تدعو لتفكيك حجارة الأقصى وقبة الصخرة ونقلها إلى مكة

الساعة 11:24 ص|12 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-القدس

لفتت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن الكثير من المنظمات اليهودية المتطرفة تتمنى تدمير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، أو تفكيكهما ونقل حجارتهما إلى مكة المكرمة، كون هذين المبنيين في نظرهم 'مجرد أمر كريه نصبه المدنسون في مكان المذبح في الهيكل'.

 

وذكرت مثلا قول 'يهودا عتصيون' الذي ينتمي الى زعماء 'التنظيم اليهودي السري' وتآمر لتفجير قبة الصخرة سابقا في مقابلة مع موقع على الانترنت، 'ان تفجير قبة الصخرة لا بد سيأتي، إذا لم تتمكن الدولة من تفكيك المبنى ونقله الى مكة كبادرة طيبة تجاه محمد'.

 

وكذلك 'غيرشون سولمون' زعيم ما يسمى بـ'امناء جبل الهيكل'، يتبنى هو أيضا رؤيا النقل بعد تفكيك المساجد من قبل مهندسي الجيش الاسرائيلي وتسفير حجارتها الى مكة حيث ستجد مكانها ضمن المباني المعادة.

 

بينما قال 'نوعام لفنات' من زعماء حركة 'حي قيوم' التي تحمل إرث الحاخام مئير كهانا انه اذا ما وجد 3 الاف شخص يحجون الى الجبل، فلن يعتبر تفجير المساجد عملا جنونيا، فهو وغيره من المتطرفين يعتقدون ان اعمالا انصارية لن تجدي هدفهم، وايمانهم قوي بان الشعب الإسرائيلي سيصحو، وهم يجتهدون لفتح عيونه.

 

وذكرت يديعوت أن عشرات الجمعيات – بينها 'محبو الهيكل' برئاسة البروفيسور هيلل فايس، و'حي قيوم' ليهودا عصيون، و'جبل همور' برئاسة الحاخامين من يتسهار اسحق شبيرا ودودي دافيدكوفتش و 'معهد الهيكل' برئاسة الحاخام يسرائيل هرئيل – تعمل حاليا لإعادة بناء ادوات الهيكل، وتحاول تنمية بقرة حمراء رمادها يطهر الكهنة من دنسهم، ويحيكون ملابس الكهنة، ويعقدون اجتماعات لدراسة فقه الهيكل، ويدربون خدمة الهيكل ويهيئون القلوب نحو اليوم الذي سيأتي في زمن قريب.

 

اضافة الى مدارس دينية في القدس يثير حاخاموها مزاجا مسيحانيا، وجمعيات تشتري منازل واراضٍ كي تدس مستوطنين يهود في حلق العرب، احداها ايضا تمول حفريات اثرية في مدينة سلوان 'داود'  والانفجار على الطريق.