خبر يديعوت: أعضاء كنيست عرب يطالبون بإقالة رئيس السلطة

الساعة 09:19 ص|11 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم - القدس المحتلة

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن حركة "بلد" طالبت حركة فتح بإقالة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في أعقاب فضيحة تقرير غولدستون.

 

وفي مقابلة لعضو الكنيست جمال زحالقة مع الصحيفة قال:" لا احد فوض أبو مازن بالمتاجرة بدم الشهداء الفلسطينيين, ويجب إقالة محمود عباس لان قيادته تقود الشعب إلى طريق مسدود.

 

وأضافت الصحيفة أن حركة بلد عقدت اجتماعات لمئات من نشطائها في مدينة عكا لدراسة تداعيات تأجيل تقرير غولدستون.

 

وصرحت عضو الكنيست العربية حنين زعبي انه من غير المسموح به أن يكون على رأس القيادة الفلسطينية لأنه خان شعبه, ولا يجوز له أن يمثل الشعب الفلسطيني ولا أن يمثل حركة التحرير الوطنية, وأضافت "زعبي" أن " فضيحة غولدستون كشفت النوايا الحقيقية التي اختفت وراء المفاوضات  التي يقودها الرئيس أبو مازن, وان أبو مازن لم يناضل من صالح الدولة الفلسطينية خلال المفاوضات, وإنما كان يطالب بتقوية مركزه و إعطاء التسهيلات للضفة بينما كان يطالب بتشديد الحصار على قطاع غزة"

 

 جاءت هذه المطالبات خلال اجتماع موسع الذي نظمه التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة عكا للاحتجاج على قرار السلطة الفلسطينية تأجيل التصويت على تقرير غولدستون, وعقد اللقاء تحت شعار : "نعم لمحاكمة مجرمي الحرب، ولا لنهج التغطية عليهم، ولنحمي قضيتنا، ولنحمي القدس، ولنحمي الثوابت الوطنية".

 

أما واصل طه رئيس التجمع فقد قال في كلمته: أنا كنت من يريد الحفاظ على شعرة معاوية تربط بيننا وبين قيادة السلطة الفلسطينية، لكن لم يعد أي شعرة تربط بيننا وبين هذا النهج"، و"أضاف: هناك طغمة فاسدة تحرض على قتل الأشقاء في غزة، وهذا ما كشفته عملية الابتزاز من قبل قيادات إسرائيلية مؤخرا، كما ناشد فتح وكوادرها ومؤسساتها لإقالة هذه الطغمة وإعادة المجد لحركة فتح و للحركة الوطنية.

 

 وفي كلمته كشف عضو الكنيست السابق محمد ميعاري إنه في عام 1988 و في أعقاب استشهاد أبو جهاد وتعيين أبو مازن مسئولا للجبهة الداخلية الفلسطينية تم ترتيب لقاء له مع أبو مازن والطيب عبد الرحيم في بليغراد حيث طالبه عباس بترتيب لقاء له مع شارون بحجة اختراق الحركة الصهيونية.. كما ذكر ميعاري انه عام 1992 في لقاء آخر له مع أبو مازن في مكتب أسامة الباز في الولايات المتحدة وهم يعدون لطبخة أوسلو طالبه عباس أن يقوم هو والحركة الوطنية في الداخل بتأييد حزب العمل الصهيوني، كما أشار إلى ملاحظة أخرى قائلا: جاءنا مبعوث من قبله إلينا في حيفا وقال لنا أن العرب خذلونا وسنقبل أن نأخذ ما تعطينا إياه إسرائيل.