خبر جهود للجامعة العربية لحمل الفصائل الفلسطينية على توقيع اتفاق المصالحة في موعده

الساعة 10:46 ص|10 أكتوبر 2009

جهود للجامعة العربية لحمل الفصائل الفلسطينية على توقيع اتفاق المصالحة في موعده

فلسطين اليوم- غزة

كشفت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة عن جهود مكثفه وماراثونية قالت إن الأمانة العامة للجامعه العربية تقوم بها وتبذلها مع كافة الأطراف والحركات الفلسطينية من أجل توقيع اتفاق المصالحه في موعده المقرر له، ومن دون أي تأجيل له.

وقالت تلك المصادر  إن اتصالات تجري على أعلى مستوى، يقوم بها الأمين العام للجامعه عمرو موسى بنفسه، وكذا عواصم عربية مع القيادات الفلسطينية ومنها لقاءات مع وفد حماس الذي وصل القاهرة أمس لبحث إمكانية التأجيل بسبب حالة الغضب في الشارع الفلسطيني، الي جانب اتصالات مع السلطه الفلسطينية من أجل مواصلة الابقاء على الزخم الذي تحقق بعد موافقة الجميع علي الورقه المصرية التي قدمت مؤخراً، كأرضية للاتفاق المزمع عقده يوم 26 الجاري.

وشددت المصادر الدبلوماسية على أنه "لم يعد هناك وقت يمكن اضاعته لتفجير خلافات أو اثارة مشكلات جديدة بين الفلسطينين"، بسبب تداعيات تأجيل بحث مجلس حقوق الانسان العالمي لتقرير ريتشارد ميتشيل ضد الجانب الإسرائيلي، محذرة من أن إهدار الوقت "من شأنه أن يهدد ما تم تحقيقه من تقدم علي صعيد احتواء وطي هذه الصفحه المريرة".

ولفتت المصادر النظر إلى ما تسببت به هذه الخلافات والانقسامات والتناحر بين الفلسطينيين من خسائر لكل الأطراف على مدى السنوات الثلاثة الماضية، وقالت: "لم يكن هناك رابح من ورائها سوى عدوهم المتمثل بالاحتلال الاسرائيلي العنصري الغاشم، وممارساته سواء القمعية أو اغتصابه للأرض وتهويدها".

وتصر القاهرة على توقيع الاتفاق بموعده المحدد والمتفق عليه مع جميع الأطراف الفلسطينية في السادس والعشرين من شهر تشرين أول (أكتوبر) الجاري، بعد أن قطعت خطوات كبيرة علي صعيد انهاء الخلافات وتقريب وجهات النظر حيال قضايا شائكة ظلت تقف حجر عثرة أمام التوصل إلى هذا الاتفاق علي رأسها قضية المعتقلين، خاصة من رموز وكوادر حركة حماس، والذين ظلت الحركة تتمسك بهم جميعهم، وتعتبر أنه لا جدوي من إجراء أي انتخابات أو مصالحه مه بقاء هؤلاء المعتقلين من أعضائها في سجون السلطة برام الله.