خبر جمعية حقوقية سويسرية: الاحتلال يصعّد عدوانه في غزة « للتغطية عن جرائمه » في القدس"

الساعة 10:18 ص|10 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-القدس

طالبت جمعية حقوقية سويسرية المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة بضرورة التدخل الفوري والعاجل لوقف المحاولات الإسرائيلية المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى، والذي يتزامن مع تصعيد عسكري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبرة أن الهدف من هذا التزامن هو "التغطية على الجرائم التي تتم بحق مدينة القدس".

وقال جمعية "الحقوق للجميع" السويسرية في تصريح مكتوب، وصل "قدس برس" نسخة منه: "إننا ندعو لوقف مثل هذه العمليات ولجم إسرائيل عن ارتكاب جرائم حرب جديدة"، وطالبت العالم العربي والاسلامى "بالخروج عن صمته والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميا للاعتداءات الصهيونية ومواجهة التهديدات التي تحيط بالمسجد الأقصى، وضرورة عقد جلسة عاجلة لجامعة الدول العربية لمواجهة هذه التهديدات الخطيرة"، على حد تعبيرها.

وأضافت تقول: "تنظر جمعية الحقوق للجميع بخطورة بالغة إلى ما يتعرض له المسجد الأقصى، والتي كان آخرها اقتحام باحاته من قبل جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين والاعتداء على المواطنين المتواجدين بداخله وإصابة العشرات منهم بجراح مختلفة واستمرار الحفريات لتهويده ومنع العديد من الشخصيات من الوصول إليه تضامنا مع المصلين المرابطين بداخله".

ولفتت الجمعية الحقوقية النظر إلى أن هذه الهجمة على الأقصى "تأتي بالتزامن مع التصاعد الخطير للعمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، والمتمثلة بقيام قوات الاحتلال بتكثيف اجتياحاتها للعديد من المناطق وتجريف الاراضى وإطلاق القذائف تجاه منازل وممتلكات المواطنين، ولاستمرار مسلسل الاغتيالات ضد المواطنين الأبرياء فى القطاع، بالإضافة للتصريحات الخطيرة التي أطلقها مساعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال دان هارئيل والتى جاء فيها أن إسرائيل لا تستبعد  شن هجمات جديدة على قطاع غزة، و أن الهجوم الذي شنته إسرائيل في ديسمبر/يناير الماضيين ليس سوى جولة من بين جولات أخرى في الحرب على حماس حسب تصريحاته"، معتبرة أن هذه التصريحات والتحركات ضد غزة هدفها "التغطية على ما يحدث من جرائم للقدس المحتلة والمسجد الأقصى بوجه خاص حسب تحذيرها.