خبر « الجهاد الإسلامي » تحذر من مغبة تصفية قضية القدس والأقصى

الساعة 08:07 ص|09 أكتوبر 2009

"الجهاد الإسلامي" تحذر من مغبة تصفية قضية القدس والأقصى

فلسطين اليوم-غزة

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران ناصر أبو شريف أن قضية القدس والمسجد الأقصى ليست قضية الشعب الفلسطيني وإنما هي قضية الأمة الإسلامية بأكملها، محذرا من مغبة تصفية هذه القضية في ظل تراجع وغياب المرجعيات العربية والإسلامية.

 

وقال أبو شريف في لقاء صحفي ": لا شك أن القيادة الفلسطينية ارتكبت العديد من الأخطاء عبر مسيرتها الطويلة، كان آخرها اتفاق اوسلو الذي بسط القضية الفلسطينية وجعل قضية القدس وكأنها قضية أسير مسجون يمكن التفاوض عليه.

 

وأكد أن الأنظمة العربية الرسمية حاولت التملص في كثير من الأحيان من القضية الفلسطينية من عبر الإشاعة بأنها مسالة فلسطينية تخص الفلسطينيين وحدهم، مؤكدا أن التاريخ لن يغفر للمتخاذلين تقاعسهم، لاسيما وان القدس عامل مفجر وبرميل بارود لكل الشعوب العربية والإسلامية.

 

وحذر أبو شريف من أن القضية الفلسطينية في المرحلة الراهنة على مذبح التصفية والضياع بسبب غياب المرجعية الفلسطينية والعربية والإسلامية وترك الساحة لبضع مئات من المرابطين من الفلسطينيين في مدينة القدس وداخل أراضي عام 48 كي يدافعوا عن المدينة.

 

وأشار ممثل الجهاد الإسلامي في إيران إلى أن أهم مظهر من مظاهر تصفية القضية الفلسطينية يتجلى من خلال حصرها في مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية التي دمرت على أيدي أصحابها ومن ثم أعيد إنشاؤها في الفترة الأخيرة لتلائم القائمين عليها في رام الله.