خبر الكشف عن محاولة إرهابية لتفجير منتخب انكلترا في مونديال 1998

الساعة 09:20 م|08 أكتوبر 2009

 

لندن - ا ف ب

 

كشف مدرب منتخب إنكلترا السابق غلن هودل عن محاولة ارهاببية فاشلة لتفجير دكة بدلاء لاعبي منتخب إنكلترا والجهاز الفني في كأس العالم 1998 في فرنسا، أثناء مباراة انكلترا وتونس في الدور الاول، التي أقيمت على ملعب "فيلودروم" في مدينة مرسيليا.

 

وضمت دكة البدلاء انذاك اللاعبين ديفيد بيكهام، مايكل أوين، غاري نيفيل، بول ميرسون، ستيف ماكمانامان، نايجل مارتن وروب لي.

 

وللمرة الأولى منذ 11 عاماً، يتم الكشف عن هذه الحادثة التي كادت تودي بحياة أبرز لاعبي منتخب إنكلترا بحال حدوثها، ما سيستدعي لفت الانتباه الى مزيد من التدابير الأمنية خلال كأس العالم المقبلة المقررة في جنوب إفريقيا عام 2010.

 

وقال هودل لصحيفة "دايلي أكسبرس" الإنكليزية: "وقعت مشاكل كثيرة في الليلة التي تلت المباراة. لم أدرك حينذاك ما حصل، لكن قيل لي بعد سنوات أن أشخاصا حاولوا تفجير مقعد البدلاء. لم يخطر في بالي أبدا احتمال وقوع حادث مماثل".

 

وأكد ديفيد ديفيس مدير العلاقات السابق في الاتحاد الإنكليزي كلام هودل قائلا: "أنذرنا السير براين هايز، المسؤول الأمني المفوض من الاتحاد الإنكليزي في كأس العالم، عن امكانية وقوع حادث أمني ضخم. علمناً أن منتخب انكلترا كان مهددا، كنت أعلم مواجهتنا لمخاطر أمنية في مرسيليا".

 

وكان شراء الأسلحة سهلا في مرسيليا أثناء مونديال 1998، وفقا لتقارير نشرت انذاك، خصوصاً على بعد نحو كيلومترين من الملعب حيث توفرت المسدسات، السكاكين، والفؤوس بأعداد كبيرة، في وقت كان زوار المدينة يعجون فيها أثناء نهائيات كأس العالم.