خبر بنات باراك يحصدن الملايين.. الأمر الذي قد يوجهه له تهم بالفساد

الساعة 06:50 م|08 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

كشفت صحيفة هآرتس في تحقيق سينشر غدا أنه منذ تسلم إيهود باراك مهام منصبه كوزير للجيش في يونيو عام 2007 تدفق لشركات كانت تحت ملكيته حوالي ستة ملايين شيكل وفور تسلمه منصبه الرسمي في الحكومة قام بتحويل ملكية الشركات إلى بناته, علما أن إحدى تلك الشركات مازالت قائمة إلى اليوم.

ويكشف التحقيق أيضا عن اتصالات جرت بين باراك ورئيس الأركان غابي أشكنازي في عام 2006 من أجل التعاون في مجال الأعمال المختلفة بينهما ولم تؤدي في نهاية الأمر إلى أي نشاط حقيقي بينهما.

يشار إلى أن إيهود باراك قد خسر انتخابات 2001 أمام رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون لينشئ بعدها بعام شركة استشارات دولية, وفي عام 2007 انضم باراك إلى حكومة رئيس الوزراء إيهود أولمرت في منصب وزير الجيش, وقام بنقل ملكية تلك الشركات إلى بناته.

وحسب القانون الإسرائيلي فإنه لا يحق لوزير أو نائب وزير أن ينقل صلاحيات عمل خارجي لأقاربه إلا إذا كانوا يعملون فعليا في تلك الشركات قبل تسلمه المنصب الرسمي بسنة كاملة.

وتؤكد الصحيفة في تحقيقها أن بنات باراك لم يعملن قبل ولا بعد توليه منصبه الرسمي, إلا أن باراك أكد أنه منح تلك الشركات كهدية لبناته.

وأخيرا فإن باراك رفض الاعتراف عن مصدر تلك الأموال ولكنه اكتفى بالقول أن جميع نشاطات الشركات التجارية كانت حسب القانون وتحت مراقبة جميع السلطات المختصة.