خبر عضو بمجمع البحوث الإسلامية يطالب بجلد شيخ الأزهر..ونائب كويتي: تصريحات « طنطاوي » عن النقاب مخجلة

الساعة 06:22 ص|08 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-قسم المتابعة

نشرت صحيفة 'الدستور' المصرية يوم امس تحقيقا جاء فيه: 'الشيخ فرحات المنجي عضو مجمع البحوث الإسلامية قال ان الإسلام أكرم المرأة، وحرم التطاول عليها بأي لفظ يهين كرامتها، وأن من فعل ذلك، عليه أن يطبق عليه حد الإسلام بالجلد ثمانين جلدة، لأن الإسلام أحاط المرأة بسياج عظيم، لذلك فرض الحجاب عليها، وإذا أرادت أن تزيد وترتدي النقاب، فلا حرج في ذلك، لأن هذا أمر شخصي لا دخل لأحد فيه وحتى ان كان هناك حق لأي شخص في نقد امرأة فلا يصح أن يكون بهذه الطريقة، ونحن لا ننحاز للمنتقبات،لأن هناك بعض المهن التي تعمل فيها المرأة لا يصلح فيها ارتداء النقاب فمثل الممرضة والطبيبة والمذيعة. أما الدكتورة آمنة نصير أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر فقالت، إن هذا التصرف الذي قام به شيخ الأزهر مرفوض لكن النقاب بصفة عامة، ليست له علاقة بالدين الإسلامي، وقامت دولة الإمارات المتحدة بسن قانون يمنع النقاب بسبب ما حدث بسببه من أعمال لا تليق بأمن المجتمع'.

 

من جهته، انتقد محمد هايف النائب الكويتي السلفي يوم أمس الأربعاء بشدة تصريحات الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر التي اعتبر فيها أن النقاب ليس فرضا إسلاميا ، وقال إن هذه التصريحات تعتبر "أمرا مخجلا".

 

وقال هايف للصحفيين إن تصريحات الشيخ طنطاوي : "أمر مخجل يخرج على أدب العلماء وروح الأتقياء".

 

وأضاف أن : "شيخ الأزهر عرف عنه فتاواه (.....) وغرائبه المثيرة التي هي بعيدة كل البعد عن العلم وأهله"!

 

وكان شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي قد أمر طالبة في الصف الثاني الإعدادي في معهد تابع للأزهر الأسبوع الماضي بخلع النقاب مؤكدا أنه سيمنع ارتداءه في جميع المعاهد الأزهرية ، مما أثار جدلا واسعا.

 

وقال الشيخ طنطاوي حسبما نقل عنه إن : "النقاب مجرد عادة ولا علاقة له بالدين الإسلامي من قريب أو بعيد".