خبر الرئيس السوري والملك عبد الله يجب ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب بحق العرب

الساعة 07:17 م|07 أكتوبر 2009

  الرئيس السوري والملك عبد الله يجب ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب بحق العرب

فلسطين اليوم- دمشق

بدأت القمة السورية السعودية بين السيد الرئيس بشار الأسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في قصر الشعب حيث عقدت جلسة مباحثات موسعة حضرها أعضاء الوفدين الرسميين تلتها محادثات ثنائية.

 

الرئيس الأسد والملك عبد الله: فتح آفاق جديدة للتعاون تخدم الشعبين وتساهم في مواجهة التحديات التي تعترض سبيل العرب

وتناولت المحادثات علاقات الأخوة والروابط التاريخية التي تجمع سورية والمملكة وسبل توطيد التعاون بينهما في جميع المجالات حيث أكد الرئيس والملك حرصهما على دفع هذه العلاقات قدماً من خلال البناء على ما تم انجازه خلال الفترة الماضية وإزالة جميع العوائق التي تعرقل مسيرة تطور هذه العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون تخدم الشعبين الشقيقين ومصالح البلدين المشتركة وتساهم في مواجهة التحديات التي تعترض سبيل العرب جميعاً في بلدان عربية عدة وخاصة في فلسطين المحتلة والقدس الشريف.

 

ضرورة تضافر الجهود لرفع الحصار المفروض على الفلسطينيين ووقف الاستيطان

وفي هذا الصدد دعا الجانبان إلى ضرورة تضافر جميع الجهود العربية والإسلامية والدولية لرفع الحصار اللاإنساني المفروض على الفلسطينيين ووقف الاستيطان في الأراضي المحتلة ووضع حد لتمادي قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر على حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والتي كان آخرها محاولة اقتحام المسجد الأقصى.

 

وأكد الملك والرئيس على ضرورة اتخاذ الخطوات التي تصون الحقوق العربية المشروعة وتلاحق ما يرتكب بحقها من إجرام يخرق كل المواثيق والأعراف الدولية.

 

متابعة الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك خدمة لمصالح الأمة العربية وقضاياها المحقة

وشدد الجانبان خلال المباحثات على أهمية تطوير العلاقات العربية العربية ومتابعة الجهود المبذولة في سبيل تعزيز العمل العربي المشترك خدمة لمصالح الأمة العربية وقضاياها المحقة وخاصة أن جميع دول العالم تسعى إلى تكتلات إقليمية تعطي لموقعها وزناً على الساحة الدولية بينما ما زال العرب يعانون من فرقة وانقسام في المواقف الأمر الذي يضعفهم جميعاً.

 

ارتقاء العلاقات الثنائية سينعكس إيجاباً على القضايا التي تهم العرب جميعاً

وأكد الرئيس الأسد وخادم الحرمين الشريفين حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين وعلى جميع المستويات في القضايا والملفات التي تهم الشعبين الشقيقين ولاسيما أن ارتقاء العلاقات السورية السعودية سينعكس إيجاباً على مختلف القضايا التي تهم العرب جميعاً.

 

الرئيس الأسد والملك عبدالله يتبادلان تقليد أرفع وسامين وطنيين في البلدين

 

وكان قد جرى في بداية اللقاء الموسع تبادل الأوسمة الوطنية بين الرئيس الأسد وخادم الحرمين الشريفين حيث قلد سيادته والملك وسام أمية ذا الوشاح الأكبر الذي يعد أعلى وأرفع وسام وطني في الجمهورية العربية السورية في حين قلد خادم الحرمين الشريفين الرئيس الأسد قلادة الملك عبد العزيز وهي أعلى وأرفع وسام في المملكة العربية السعودية.

 

بعد ذلك جرى بحضور الرئيس الاسد والملك توقيع اتفاقية منع الازدواج الضريبي بين وزارتي المالية في البلدين.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بدأ زيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية تلبية لدعوة من الرئيس بشار الأسد الذي كان في مقدمة مستقبليه في مطار دمشق الدولي.

 

كما كان في استقبال خادم الحرمين الشريفين الذي يرافقه وفد رسمي رفيع المستوى عدد من الوزراء والسفراء العرب المعتمدين في سورية.

 

وفي قصر الشعب جرت مراسم استقبال رسمي للملك عزف خلالها النشيدان الوطنيان للمملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية ثم جرى استعراض حرس الشرف بينما كانت المدفعية تطلق إحدى وعشرين طلقة تحية لضيف سورية الكبير خادم الحرمين الشريفين.

 

بعد ذلك صافح الملك كبار مستقبليه السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية والمهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد الحسين وزير المالية والسيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور محسن بلال وزير الإعلام .