خبر خواصه الشفائية كثيرة جداً.. العنب إذا كثر في بلد خرج منها المرض

الساعة 05:43 م|07 أكتوبر 2009

  فلسطين اليوم-وكالات

 يعتبر العنب غنياً بفيتامين ا وفيتامين كما أنه غني بالبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم، وفيه مركب ريزفيراتول الذي يتميز بتأثيره الإيجابي في الحد من تصلب الشرايين، وخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من أمراض القلب.

 

ويعتبر العنب بما فيه من أحماض مضاداً للسرطان وهشاشة العظام، ويحتوي العنب على معدن البودون الهام والمساهم في عملية زيادة هرمون الأستروجين لدى الإناث عند بلوغهن سن اليأس، مما يقلل من تعرضهن لهشاشة العظام.

 

ويساهم العنب في خفض ضغط الدم المرتفع حيث يعتبر مدراً للبول لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، ويحد استهلاك العنب من الإصابة بالإمساك، ويعتبر العنب علاجاً ناجحاً بشكل جيد للأطفال في حالات الإمساك.

 

ويعتبر نوى العنب أهم من ثماره، وبالتالي فإن خلاصة بذوره أفضل لصحة الإنسان من خلاصة الزبيب، وذلك وفقاً لدراسة ألمانية جديدة تقول إن خلاصة نوى العنب تحتوي على مواد مضادة للأكسدة الضارة أقوى 50 مرة من فيتامين و20 مرة أكثر من فيتامين.

 

للعنب شهرة قديمة من حيث الاستعمالات الطبية ومن حيث النكهة والطعم اللذيذ وغناه بالسعرات الحرارية (بسبب السكريات) ورغم غناه بالفيتامينات والمعادن النادرة فإن العنب مازال غير مدروس بما فيه الكفاية من حيث الفوائد الطبية، لكن المعروف عنه يكفي لملء صفحات عدة.

 

المحتويات

 

ـ العنب غني جداً بتركيبه ومحتوياته، فيه كثير من السكر (16% جلوكوز، سكروز وفركتوز)، أحماض عضوية ( حمض التفاح، حمض الحماض، ألياف، بكتين،) وفيه فيتامينات وأملاح معدنية كثيرة.

 

ـ ويحتوي العنب الأحمر خاصة على السلينيوم والبورون.

 

ـ في قشرة الثمرة تتواجد بعض المواد الدباغية والخضابية، إضافة إلى الشمع والبكتين وغيره.

 

ـ وفي البذور توجد مواد دباغية وزيوت دهنية، إضافة إلى الليسيتين والفانيلين وغيره.

 

ـ وفي أوراقه سكر، اينوزين، كرستين، كولين، بيتايين، حمض التفاح، حمض النبيذ وغير ذلك.

 

ـ قبل أن تنضج الثمرة تكون غنية جداً بحمض التفاح والبوتاسيوم، هذا ما يسبب الطعم الحامض للعنب غير الناضج (الحصرم).

 

الفوائد والاستعمالات

 

ـ العنب يسهل عملية التبادل المائي ـ الملحي في الجسم مما يساعد على تنظيفه من المواد الضارة ومن الحمض البولي فيمنع بذلك تشكل الحصى والرمل في المسالك البولية. ومادة البكتين الموجودة في ثمرة العنب تتميز بقدرتها على تنظيم نسبة الكولسترول والسكر في الدم. ونظراً لغناه بالألياف فإن العنب يسهل عمل الأمعاء.

 

ـ ينصح بعلاج معتمد على تناول العنب أولئك المرضى الذين يعانون من الإنهاك في القوى لكي يشتد عودهم بعد خروجهم من الإصابة بالتهابات حادة أو من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومن أمراض الرئتين والأجزاء العليا من الجهاز التنفسي.

 

ـ وللعنب أدوار ما زالت تظهر تباعاً في محاربة السرطان وتحسن مستوى الكولسترول النافع في الدم، وفي منع تشكل الجلطات (التخثرات) في الدم.

 

ـ وفي العنب، كما في بعض أنواع الجوز، وكما في ثمرة الفريز (توت الأرض)، يوجد حمض ممانع لطفرة الخلايا، ويوجد حمض الكافيين الذي، كما برهنت التجارب التي أجريت على الحيوانات، يتمتع بمفاعيل مضادة للسرطان. وقد أعطى المستحضر المستخرج من العنب نفس مفعول دواء السرطان، ميتوتركسات، في تجربة لمعالجة أورام خبيثة عند الفئران.

 

ـ أما مادة الرسفيراترول الموجودة في قشرة العنب فإنها تساعد على تجنب أمراض القلب والشرايين، ترفع مستوى الكولسترول النافع في الدم وتمنع تخثره مما يؤمن التغذية بالدم النظيف للقلب والدماغ ويحول دون الأمراض القلبية. والزيت المستخرج من بذور العنب يحسن وضع الكولسترول النافع في الدم.

 

ـ وللعنب دور في التجميل حيث يؤخذ عصير العنب غير الناضج هذه المرة، فيستعمل لإنعاش الجلد لأنه يجعل الجلد طرياً، مرناً ونضراً (يوضع العصير على جلد الوجه والعنق لمدة عشرين دقيقة ثم يغسل).

 

ـ لا ينصح بالتداوي بالعنب أولئك الذين يعانون من مرض السكري، من فرط ضغط الدم، من التقرحات الحادة في الفم والمعدة، من التهابات الأمعاء والقولون الحادة والمزمنة ومن أمراض الرئتين. كما لا ينصح بذلك أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن المفرطة.

 

طريقة الاستهلاك

 

ـ العنب كما غيره من الفواكه والخضار يكون أكثر فائدة عندما يكون طازجاً، وينصح بتناوله عندما يكون مكتمل النضج. أفضل أنواع العنب تلك التي تتميز بقشرة رقيقة ونسبة متدنية من الحموضة. ويمتاز العنب الأحمر عن غيره باحتوائه على كميات أكبر من الفلافونات التي تساهم في تخفيف حدة تخثر الدم في الأوعية الدموية.

 

ـ ومن يطلب العنب في غير موسمه عليه بالزبيب ففيه نسبة المعادن والمواد الأخرى مرتفعة لأنه عنب قد جف منه الماء. وعصير العنب أيضاً يسد الحاجة في كل الأوقات، ويفضل عصير العنب الأحمر لأنه غني بالفلافونات التي تمنع الأكسدة.

 

ـ ويدخل العنب الطازج والمجفف في تركيب عدة أصناف غذائية، خاصة في أنواع الحلويات والأطباق الخاصة. كما تصنع منه المربيات.

 

 

ـ يحفظ العنب في براد المنزل في أكياس من النايلون لمدة ثلاثة أيام العنب جيد للعضلات الأعصاب والخلايا وطارد سموم أفادت دراسة حديثة بأن العنب منشط للعضلات والأعصاب ومجدد للخلايا وطارد للسموم.

 

وذلك لأنه يحتوي على مواد سكرية بنسب كبيرة ومواد بروتينية ومواد دهنية وحمض الليمون وحمض الطرطريك وأملاح البوتاسيوم والفسفور والكالسيوم وفيتامينات (أ)، (ب)، (ج).

 

وأوضحت الدراسة أن قشر العنب غني جداً بفيتامين «ب» المركب الذي يدخل في عمليات حيوية كثيرة في جسم الإنسان وهو عامل مهم في سلامة الجهاز العصبي، وفيتامين «ج» الموجود في العنب يرفع من جهاز المناعة ويقلل من احتمال إصابته بالميكروبات.

 

خلصت الدراسة أن العنب هاضم جيد، منشط للعضلات والأعصاب، مجدد للخلايا، طارد للسموم من الجسم، مرطب، مدر، مطهر، مفرغ للصفراء وهو ينفع في فقر الدم ولزيادة الوزن ولمقاومة الإرهاق، ونقص الغذاء، والهزال، وضعف الأعصاب، وضعف العظام واضطرابات الكبد والطحال، وداء المفاصل والروماتزم والنقرس.

 

تؤكد الأبحاث يوماً بعد يوم أهمية العنب لصحة الإنسان، وعرف خبراء التغذية فوائد العنب، واهتم كثير من العلماء بدراسة فوائده العلاجية، وقد تم اعتماده كمدر بولي، وكملين للأمعاء يقلل من الاختمارات الفاسدة فيها، وهو منبه لوظائف الكبد، ويزيد إدرار الصفراء.

 

وقال الباحثون إن الإحصائيات الخاصة بمرض السرطان تشير إلى أن المرض يكاد يكون معدوماً في البلدان التي يكثر فيها العنب، وخصوصاً تلك التي تعده عنصراً أساسياً من عناصر طعام السكان. وقال الباحثون أيضاً إن المريض الذي يعطى له العنب أثناء العلاج يتخلص من الآلام في بضعة أيام ولا يعود يحتاج إلى عقاقير مهدئة أو منومة، والتجارب العلمية أثبتت أن للعنب مقدرة شفائية، وهو يساعد على الهضم ومنشط للعضلات والأعضاء، ومجدد للخلايا ويطرد السموم من البدن، كما أنه ينفع لفقر الدم ويزيد الوزن، ويزيل الإرهاق ويعالج ضعف الأعصاب، وأيضاً اضطرابات الكبد والطحال.