خبر مركز رسالة الحقوق يدين اعتقال الشيخ رائد صلاح

الساعة 04:46 م|07 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

أدان مركز رسالة الحقوق إعتقال قوات الإحتلال الإسرائلية للشيخ رائد صلاح ، من أمام خيمة الإعتصام بوادي الجوز ، بمدينة القدس المحتلة.

 

يذكر أن الشيخ رائد صلاح يرابط بخيمته منذ يوم الأحد وذلك في إطار فعاليات الدفاع عن القدس والأقصى.

 

وأكد المركز على أن إعتقال الشيخ صلاح في نفس الوقت الذي يسمح فيه لآلاف المستوطنين بالتظاهر بالمدينة المقدسة متحدين مشاعر المسلمين يأتي في إطار سياسة تهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها الإسلامية . وفي سياق الهجمة الشرسة والغير مسبوقة عليها وعلى القصى الشريف

 

وأوضح المركز أن ما تقوم به قوات الإحتلال في القدس هو تجاهل لحقوق الإنسان وتوغل العدو في انتهاك حرية الإنسان وحرية عبادته عبر هذه الأعمال الهمجية قد آذت الضمير الإنساني وهذه الحريات كفلتها كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية لا سيما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان .

 

ونوه المركز إلى أن إعتقال الشيخ رائد صلاح وتعالي الأصوات لقادة المؤسسة الرسمية لدولة الإحتلال باعتبار الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948م هي حركة محظورة هو مؤشر خطير جداً ودليل واضح وجازم على إمعان دولة الكيان في خططها الإستراتيجية والمبرمجة لتهويد المدينة المقدسة .

 

وأثنى المركز على الدور البطولي للمواطنين المقدسيين والأهالي في عرب الداخل في الدفاع  للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية  من محاولات اقتحامه والاستيلاء عليه ، وهو الدور الذي يفخر به الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية ، داعيا في الوقت ذاته حركتا فتح وحماس إلى العودة إلى رص الصفوف ، والوحدة الوطنية لمواجهة الخطر الكبير المحدق الذي يحاك ضد مدينة القدس ومعالمها وهويتها العربية والإسلامية.

 

وناشد المركز كافة المؤسسات الراعية لحقوق الإنسان ومقدساته ومنظمة الأمم المتحدة ، ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بضرورة التحرك العاجل للجم العدوان الإسرائيلي المتواصل ، وردعهم عن المساس بالمسجد الأقصى والذي تدار تحت أركانه الحفريات ليل نهار ، وتجري على ساحاته محاولات استيلاء وفرض أمر واقع داخل أروقته.

 

كما وطالب المركز الدول العربية والإسلامية لإطلاق العنان لشعوبها للتعبير عن غضبها تجاه ما يتهدد الأقصى من أخطار ومحاولات تهويد وإطلاق  حملة عربية شعبية للتضامن مع شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح