خبر هيئة حقوقية عربية: طلب السلطة الفلسطينية تأجيل مناقشة تقرير جولدستون تجعل من التقرير كأنه لم يكن

الساعة 01:49 م|07 أكتوبر 2009

هيئة حقوقية عربية: طلب السلطة الفلسطينية تأجيل مناقشة تقرير جولدستون تجعل من التقرير كأنه لم يكن

فلسطين اليوم- غزة

طالبت منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية، ومقرها القاهرة، السلطة الفلسطينية بتدارك الخطأ الذي صدر منها، والخاص بطلب تأجيل مناقشة تقرير جولدستون والذي كان سيتم معه مناقشة تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان أيضا، و كلا التقريرين كانا يدينان إسرائيل.

 

وقال الاتحاد في بيان مكتوب وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه "إن هذه المرة الأولى التي يمارس العرب فيها أداء سياسي دولي بشكل راق ومتحضر، وكانت مناقشة التقرير ستغير من مسار الاتجاه السياسي العربي ليس في الصراع العربي الإسرائيلي فقط، و لكن في كافة الصراعات العربية الخارجية، ولكن لسوء الحظ السياسي العربي فشل العرب في فهم السياسة الدولية مرة أخرى وطالبت السلطة الفلسطينية بتأجيل مناقشة التقرير لدورة مجلس حقوق الإنسان في مارس المقبل، ولكن لم تدرك السلطة الفلسطينية بعض الأمور التي من الممكن أن تجعل من التقرير كأنه لم يكن، ومنها أن التقرير قد لا يدرج في جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في مارس المقبل، وهو ما يجب أن يعلمه الناس وتعلمه السلطة الفلسطينية إن كانت لا تعلم، كما أن الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان، والتي كانت متحمسة للموافقة على التقرير قد تغير من وجهة نظرها في الدورة المقبلة".

 

وطالب الاتحاد الحقوقي العربي، السلطة الفلسطينية، بتقديم طلب عاجل لمجلس حقوق الإنسان والعمل على كافة المحافل الدولية للدول الأعضاء في المجلس، بطلب تحديد جلسة استثنائية عاجلة لمجلس لمناقشة التقرير، وعدم الانتظار لدورة آذار (مارس) المقبل، وفي  حال الانتظار لدورة آذار (مارس) المقبل فإنه على السلطة الفلسطينية وكافة القوى الفلسطينية بذل جهد أكبر حتى يتم إدراج التقرير في جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورة مارس المقبل.

 

كما طالب الاتحاد السلطة الفلسطينية أيضا بالعمل بشكل مكثف مع كافة الدول أعضاء مجلس حقوق الإنسان حتى لا تتقلص الأصوات التي كانت منتظرة نتيجة رد فعل السلطة الفلسطينية.

 

ونوّه الاتحاد إلى أنه و بفرض تم مناقشة تقرير جولدستون في مجلس الأمن كما يقال الآن، فإن هذا التقرير فاقد شرعيته أصلا لأنه لم يناقش داخل مجلس حقوق الإنسان.

 

وطالب البيان السلطة الفلسطينية بتهدئة أي صراعات من أجل الهيمنة على الحكم سواء داخلية أم خارجية، وأن تعمل جاهدة لتدارك الخطأ الذي تسببت ووقعت فيه.