خبر بلال الحسن: لا أمل في التوقيع على اتفاق مصالحة فلسطينية في القاهرة

الساعة 01:08 م|07 أكتوبر 2009

قال إن الغضب الفلسطيني على عباس كبير ودعا السلطة إلى الاستقالة

بلال الحسن: لا أمل في التوقيع على اتفاق مصالحة فلسطينية في القاهرة

فلسطين اليوم- غزة

استبعد كاتب وإعلامي فلسطيني أن يتم التوقيع على اتفاق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية في نهاية الشهر الجاري كما تروج لذلك بعض الدوائر الفلسطينية والعربية، وأكد أن المطلوب لأي اتفاق فلسطيني مقبول أن يتضمن إدانة لمحمود عباس ولنهجه التفاوضي الذي قال بأنه أدى إلى التضحية بحقوق الشعب الفلسطيني.

 

وقلل الكاتب والإعلامي الفلسطيني بلال الحسن من حجم التفاؤل بامكانية التوقيع على اتفاق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية في 26 تشرين أول (أكتوبر) الجاري، وقال "لا أعتقد أن الفصائل الفلسطينية مقدمة على التوقيع على اتفاق مصالحة وطنية في 26 تشرين أول (أكتوبر) الجاري، وأعتقد أن اتفاق مقبول يجب أن يتضمن إدانة لمحمود عباس ولنهجه التفاوضي الذي أدى إلى التضحية بحقوق الشعب الفلسطيني من حلال تأجيله للنظر في تقرير "غولدستون" الخاص بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".

 

وأضاف الحسن "ربما ترفض مصر أن تتضمن الوثيقة المقترحة للتوقيع إدانة من هذا النوع، ولكن رأيي أن أي اتفاق من دون هذه الإدانة لن ينجح، ذلك أن أي طرف سيشارك في التوافق مع عباس ستتم إدانته من قبل الشعب الفلسطيني الغاضب على عباس، فالمسألة لا تتعلق بالفصائل وإنما بكل من يتفاهم مع عباس".

 

ووصف الحسن ما جرى في جينيف بشأن تقرير "غولدستون" أكبر بكثير من الخطأ، وقال "ما جرى في جينيف ليس خطأ سياسيا عابرا، إنه أكبر من الخطأ، فهذا نهج وأسلوب واستراتيجية خلاصتها أننا نفاوضونقبل بما يطرحه الأمريكيون عليها وما ترتضيه إسرائيل لنا، وهذا نهج يجب أن يتوقف لأنه نهج مفرط، ودليل ذلك أنه تنازل عن المستوطنات وعن التقرير في أقل من شهر، ولذلك فإن الحديث عن أي اتفاق خارج صحن الحقوق الفلسطينية خارجة عن الصحن".

 

وعما إذا كان الطريق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل أقرب منه بين السلطة و"حماس"، لا سيما في ظل الجولة الجديدة للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل والإصرار على تحقيق دفعة ما لعملية السلام في الشرق الأوسط، قال الحسن: "السلطة الفلسطينية تخلت عن حقوق الشعب الفلسطيني ولذلك فهي مرفوضة من هذا الشعب وعليها أن تستقيل"، على حد تعبيره.