خبر ثلاث كتل وأطر صحفية تستهجن موقف سلطة رام الله من تقرير غولدستون

الساعة 10:18 ص|06 أكتوبر 2009

ثلاث كتل وأطر صحفية تستهجن موقف سلطة رام الله من تقرير غولدستون

فلسطين اليوم- غزة

استهجنت ثلاث كتل وأطر صحفية اليوم الثلاثاء، طلب السلطة الفلسطينية في رام الله تأجيل بحث تقرير لجنة غولدستون الأممية حول جرائم الحرب الإسرائيلية خلال العدوان البربري الغاشم على قطاع غزة نهاية العام الماضي.

 

وأوضح كل من، منتدى الإعلاميين، والتجمع الإعلامي، وكتلة الصحفي في بيان صحفي، أن الحركة الإعلامية الفلسطينية دفعت ثمناً باهظاً خلال هذه الحرب وفقدت ستة من فرسان الكلمة والصورة جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي لم تتورع عن استهداف مؤسسات إعلامية بشكل مباشر في محاولة منها إخفاء جرائمها البشعة بحق الشعب الفلسطيني.

 

وشاطرت الكتل والأطر الصحفية، الشعب الفلسطيني ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية صدمتها بهذا الموقف من قبل السلطة الفلسطينية التي كان الأجدر بها الاصطفاف إلى جانب ضحايا الإرهاب الإسرائيلي من أبناء شعبنا لا أن تنحاز بشكل سافر لصالح الاحتلال عبر مده بطوق النجاة للإفلات من قبضة العدالة الدولية الأمر الذي من شأنه أن يشجعه على المضي قدماً في مخططاته العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني طالما اطمئن إلى وجود من يعفيه من المسائلة والمحاسبة.

 

وأعربت عن أساها جراء هذا الموقف اللامسئول من قبل قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله، مؤكدةً أن هذا الموقف إنما مثل خنجراً مسموماً في قلب كل فلسطيني غيور على دماء الضحايا والأبرياء الذين أريقت دمائهم على يد قادة الإرهاب الإسرائيلي.

 

وقالت الكتل والأطر الصحفية:"نشعر بالحياء من أرواح زملائنا الشهداء الصحفيين علاء مرتجى، وعمر السيلاوي، وبلال ديبة، ومحمد حرز الله، وباسل فرج، وإيهاب الوحيدي، وفضل شناعة، وهاني عابد، وعثمان قطناني، ومحمد البيشاوي، الذين جادوا بدمائهم فداءً لأبناء شعبهم دون أن يكون في مخيلتهم أن هناك من بين أبناء جلدتنا من يمكنه التنكر بأي صورة من الصور لهذه التضحيات وهذه الدماء الذكية.

 

كما عبرت الكتل الصحفية، عن غضبها وسخطها من هذا الموقف المعيب لسلطة رام الله، معتبرةً أن دماء الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا خلال الحرب المجنونة على غزة لن يمحوها من ذاكرتنا تخاذل المتخاذلين، وستبقى لعنة تطارد المجرمين ومن ساندهم وحاول أن يغطي على جرائمهم، وان مسيرة ملاحقة المجرمين قتلة الشهداء ستستمر.