خبر عزام الأحمد : ذاهبون في الحوار الوطني حتى النهاية لوضع حد للإنقسام

الساعة 11:18 ص|05 أكتوبر 2009

وصف الجدل الدائر بشأم تقرير غولدستون بأنه "انفعالي"

عزام الأحمد : ذاهبون في الحوار الوطني حتى النهاية لوضع حد للإنقسام 

فلسطين اليوم- رام الله

رفض مصدر مسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التعليق على قرار دمشق تأجيل زيارة الرئيس محمود عباس إلى سورية، ونفى علمه بأن يكون القرار احتجاجا على موقف السلطة من تقرير لجنة "غولدستون" الخاص بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

ووصف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" النقاش الدائر هذه الأيام بشأن الموقف من تقرير "غولدستون" بأنه "انفعالي"، وقال: "أعتقد أن النقاش الدائر هذه الأيام بشأن تقرير "غولدستون" المتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فيه جانب كبير من الانفعالية، نحن من حيث المبدأ ضد التأجيل، وكنت أتمنى أن تكون السلطة والمنظمة ضد التأجيل، وعلى الرغم من أننا لسنا أعضاء في المجلس وليس لنا الحق في التصويت على التقرير، كنت أتمنى لو أننا اجتهدنا من أجل تمريره، وهذا أمر لم يفت أوانه، فإذا وحدنا جهودنا فربما نتمكن من تمرير التقرير قبل آذار (مارس) المقبل".

 

وانتقد الأحمد موقف "حماس" من التقرير ووصفه بأنه "انتهازي"، وقال: "حركة "حماس" أصدرت بيانا قبل أسابيع رفضت فيه التقرير وقالت بأنه سوى بين الضحية والقاتل، والآن صاروا مع التقرير، هذا جزء من الأسلوب السياسي المتخلف، ولذلك بدل الاستمرار في هذا النقاش أعتقد أن الأولى أن نوحد جهودنا من أجل تمرير التقرير".

 

وأعرب الأحمد عن أمله في أن لا يكون للجدل بشأن تقرير "غولدستون" أي أثر على جهود المصالحة الوطنية التي تقودها مصر لإنهاء الانقسام، وقال: "نحن سنلتقي مساء اليوم بالوزيرين عمر سليمان وأحمد أبو الغيط في عمان لنسمع منهم آخر تفاصيل جهود القاهرة في الحوار الوطني، ولأتمنى أن لا يكون لهذا الجدل أي أثر سلبي على جهود الحوار الوطني، خصوصا بعد أن أعلن الرئيس محمود عباس عن تشكيل لجنة برئاسة حنا عميرة للتحقيق في الملابسات التي حفت بتأجيل النظر في تقرير "غولدستون"، وبعد التصريحات التي أطلقها الرئيس محمود عباس من صنعاء والتي أزال فيها اللبس الحاصل بشأن هذا الموضوع، ونحن ذاهبون إلى النهاية من أجل وضع حد للإنقسام"، على حد تعبيره.