خبر حزب التحرير: آن لأهل فلسطين أن يلفظوا سلطة « أوسلو » ورجالاتها لفظ النواة

الساعة 09:29 ص|05 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم : غزة

اعتبر حزب التحرير، طلب السلطة تأجيل مناقشة تقرير "جولدستون" الذي يجرم الاحتلال خلال حربه الأخيرة على غزة مؤخراً، أمراً غير مستغربٍ على سلطة تسير حسب اتفاقيات سياسية مذلة.

 

وجاء في بيانٍ للحزب ووصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه:" إن هذا الموقف ليس مستغرباً على سلطة تسير حسب اتفاقيات سياسية مذلة، وتُسخّر أجهزتها الأمنية لتحمي أمن الاحتلال، بينما تلاحق الناس الذين يرفضون الاحتلال ويقاومونه، وإن ذلك التواطؤ والتآمر ليس مستبعداً على سلطة تنسّق مع قادة الاحتلال وتعقد معهم الاتفاقيات المباشرة وعبر "الوسطاء" بينما تشاهده يقصف أبناء شعبها في غزة ويحرس اليهود في اقتحامهم وتدنيسهم للمسجد الأقصى".

 

ووصف حزب التحرير إعلان منظمة التحرير تشكيل لجنة تحقيق بهذا الأمر، بأنه عملٌ رخيص، واستخفاف بعقول الناس وإهانةٌ لهم.

 

وقال البيان:" ومما يزيد العار عاراً على السلطة ورجالاتها، أن يتم طلب التأجيل هذا في الوقت الذي يستمر فيه قصف يهود لمناطق الأنفاق في غزة، وفي الوقت الذي يحاول فيه اليهود بحراسة من جيشهم تدنيس المسجد الأقصى مرة تلو الأخرى، وفي حين يبطش الجيش بالناس على مداخل المسجد الأقصى، وبينما تصدر نداءات استغاثة من قبل المعتكفين فيه، لمنع اليهود المحتشدين على أبوابه من اقتحامه، حين يجري كل هذا تقف السلطة ومن ورائها كل الأنظمة في العالم الإسلامي صامتة ساكنة أمام كل تلك الأعمال الوحشية من يهود".

 

وختم البيان بدعوة الفلسطينيين لإنهاء هذه السلطة، حيث قال:" لقد آن لأهل فلسطين أن يلفظوا هذه السلطة ورجالاتها لفظ النواة، بعدما برهنوا مرة تلو الأخرى أنهم يحرسون مشروعاً أمنياً للاحتلال، بينما يستبيحون القتل والاقتتال على هذه السلطة الهزيلة، وآن لأهل فلسطين أن يدركوا أن حل قضية فلسطين لا يكون إلاّ بإناطة مهمة التحرير للجهة الوحيدة القادرة على أدائها وهي جيوش المسلمين"، على حد تعبيره.