خبر القيادات الوطنية والإسلامية تدعو المواطنين إلى التواجد المكثف في الأقصى المبارك فجر غدٍ

الساعة 08:29 م|03 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

دعت القيادات الوطنية والإسلامية أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة في القدس المحتلة وداخل أراضي العام 48، إلى شدّ الرحال والتواجد المكثف في المسجد الأقصى المبارك صباح يوم غدٍ الأحد، للتصدي لمحاولة الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحام المسجد الأقصى وأداء شعائر وطقوس تلمودية فيه.

 

جاء ذلك خلال اجتماع حاشد عُقد مساء اليوم في مدينة القدس المحتلة دعا إليه حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس بحركة 'فتح'، وحضره فضيلة الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، والشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، وعدد كبير من ممثلي الفصائل الفلسطينية والشخصيات الاعتبارية المقدسية.

 

واستعرض المجتمعون التطورات الأخيرة التي تشهدها مدينة القدس في ضوء التهديدات المتواصلة من الجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية فيه.

 

وحمّل المجتمعون سلطات الاحتلال مسؤولية النتائج المترتبة على هذه الانتهاكات، وأكدوا أن حرمة المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه أياً كانت النتائج، وأهابوا بالأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها بالدفاع عن القدس ومقدساتها.

 

وكانت جماعات يهودية متطرفة أعلنت، في وقت سابق من هذا الأسبوع، نيتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم غدٍ الأحد لأداء طقوس تلمودية فيه بمناسبة ما يُسمى بعيد 'العرش' اليهودي.

 

من جهته، قال حاتم عبد القادر إن الدعوة إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى ستكون ابتداءً من صلاة فجر يوم غدٍ الأحد ولطيلة الأسبوع القادم.

 

وناشد عبد القادر المواطنين الفلسطينيين في القدس والداخل الفلسطيني بالتواجد المكثف  في باحات الأقصى للتصدي لأي محاولة من جانب اليهود المتطرفين لانتهاك وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، وقال: 'إننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي محاولة لتدنيس الأقصى والاعتداء على قدسيته وحرمته'.