خبر نجاد يدافع عن كشف بلاده عن منشأتها النووية الثانية ويقول إن ذلك يثبت مصداقية طهران

الساعة 01:03 م|03 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم: وكالات

دافع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد السبت عن مصداقية إيران في الكشف عن المنشأة النووية الثانية بالقرب من مدينة قم وذلك في أول تعليق له على هذا الموضوع منذ المحادثات الرفيعة المستوى التي جرت في جنيف بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا وإيران حول ملفها النووي.

وقال إن ما قامت به إيران تم على أساس ما تتمتع به من مصداقية وإنه لا يوجد لديها ما تخفيه فيما يتعلق بملفها النووي وأن بلاده قدمت منذ مدة معلومات حول المنشأة الجديدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ومضى إلى القول، إلا أن وسائل الإعلام الغربية دأبت على انتهاج سياسة أن إيران تخفي أسرارا وظلت تكرر ذلك إلى أن ترسخت حملة الأكاذيب هذه في عقول بعض الناس، على حد تعبيره.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد كشفت النقاب في وقت سابق عن أن إيران أعلمتها في 21 سبتمبر/أيلول أن طهران تعكف على بناء محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم. وقد أثار هذا الكشف غضبا عالميا حيال إيران قاده الرئيس باراك أوباما.

من ناحية أخرى، يصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بعد ظهر السبت إلى طهران لمناقشة الملف النووي الايراني، تنفيذا لتعهد إيراني خلال محادثات جنيف بفتح المنشأة النووية الجديدة التي أعلنت عنها طهران مؤخراً، أمام مفتشي الوكالة الدولية، على ما اعلن مسؤول في المنظمة الايرانية للطاقة الذرية لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه إن "البرادعي سيصل الى طهران بعد ظهر السبت".

ونقلت الأنباء عن مصدر دبلوماسي أوروبي قوله إن إيران ستواجه في المحادثات المقبلة طلباً بتجميد أي توسع لقدراتها على التخصيب وهي خطوة مؤقتة نحو التعليق الكامل للتخصيب. إلا أن سعيد جليلي كبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني نفى أن تكون المحادثات مع الدول الست الكبرى قد تطرقت إلى مسألة تعليق تخصيب اليورانيوم، وقال في مؤتمر صحافي عقده في طهران بعد عودته من سويسرا: " ليس هناك من نقاش يتناول تعليق عملية تخصيب اليورانيوم في كل جوانب المفاوضات."