خبر الجبهة الشعبية:« موقف سلطة أوسلو من تقرير جولدستون مشاركة للاحتلال بحربه على غزة »

الساعة 11:36 ص|03 أكتوبر 2009

الجبهة الشعبية:"موقف سلطة أوسلو من تقرير جولدستون مشاركة للاحتلال بحربه على غزة"

فلسطين اليوم- غزة

استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم السبت، موقف السلطة الوطنية المؤيد لتأجيل النظر في تقرير القاضي الدولي "ريتشارد جولدستون" بشأن ارتكاب الاحتلال جرائم حرب خلال عدوانه على غزة.

 

واعتبرت الجبهة في بيان لها، أن التقرير يشكل منعطفاً قانونياً وموضوعياً لإدانة السلوك الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ويوفر الحماية القانونية لشعبنا من ممارسات الاحتلال بما فيها الحصار والاستيطان، ويرسي قاعدة لعدم إفلات العدو الصهيوني من العقاب الدولي التي دأب للتخلص منه بحماية أمريكية "

 

وقالت الجبهة:" إن موقف سلطة أوسلو ورئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس بمثابة خنجراً في خاصرة الوطن وخيانة لدماء الشهداء و أنين الجرحى والمكلومين ولصبر أمتنا وشعبنا والمستضعفين في قطاع غزة، وتأمراً واضحاً مع العدو الصهيوني في حربه القذرة على قطاع غزة".

 

ووصفت الموقف بأنه من ثمرات اللقاء الثلاثي _ الذي ذهبت إليه السلطة متنكرة لدعوات الإجماع الوطني المطالبة بعدم حضور هذا اللقاء كونه يأتي في سياق تآمري على شعبنا وحقوقنا _ الأمر الذي يعني أن مصالح شعبنا باتت عرضة للمساس بسبب ارتهان مواقف سلطة أوسلو وعباس و حاشيته للإملاءات الصهيو أمريكية.

 

وأكدت الجبهة، أن طلب تأجيل البت بتقرير لجنة غولدستون، يقدم خدمة مجانية للسياسة العدوانية لحكومة نتنياهو ويشجعها على ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني ، والتحضير لعدوان جديد يمكن أن يطال بآثاره المدمرة كلاً من لبنان وغزة.

 

ودانت، هذا الموقف، معتبرةً ما ساقه مبعوثها إلى مجلس حقوق الإنسان من مبررات إنما تمثل انهزامية هذه السلطة وانعدام إرادتها وعجزها عن تحمل المسئولية تجاه آلام شعبنا ومعاناته ، إن موقف سلطة أوسلو شكل ضربة للجهود الدولية والعربية التي نجحت في وضع قادة الاحتلال و جنوده في الزاوية على طريق محاكمتهم كمجرمين حرب".

 

ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– القيادة العامة القوى الوطنية والإسلامية لوقفة جادة في وجه هذا الموقف الأخير، الذي يكشف مدى خطورة استمرار رضوخ سلطة أوسلو والرئيس المنتهية ولايته محمود عباس للضغوط الصهيوأميركية.