خبر الكركم يطيب الطعام ويشفي من الأمراض

الساعة 08:09 ص|03 أكتوبر 2009

   فلسطين اليوم-البيان الإماراتية  

  الكركم نبات استوائي ينتشر في الهند واندونيسيا يعرف علمياً باسم كركوما لونجا.

 

ومن هذا المسحوق تحضر الخلطة المعروفة باسم الكارى ذات التاريخ الطويل في بلاد الشرق كأشهر التوابل حيث يعطيها الطعم الحاد والمر نسبياً والرائحة المميزة نتيجة وجود زيت الكركومين الطيار.

 

والكركم يوجد منه عدة أنواع تنمو في أماكن مختلفة من العالم.

 

الأجزاء المستخدمة

 

هي الدرنات الصغيرة التي تنمو كجذامير للنبات قرب سطح الأرض والتي يتراوح طولها بين 5- 8 سم وسمكها حوالي 5,1سم ذات لون أصفر محبب.

 

فوائد الكركم

 

المساعدة في حل مشاكل سوء الهضم، حيث يعمل على انسياب العصارة المرارية التي تقوم بتكسير الدهون.

 

كما أنه طارد للغازات ويشتهر الكركومين أيضاً أنه مضاد للالتهابات عن طريق خفض لمستوى الهستأمين ويخفف من الآلام المصاحبة لها خاصة التهاب المفاصل.

 

إضافة إلى ذلك فهو علاج تقليدي لليرقان (الصفراء) والاعتلال الجسدي المزمن، ومطهر للمعدة والأمعاء من الطفيليات، وعلاج للإسهال والحمى والصداع والانتفاخ والزكام والالتهاب الشعبي ومقو عام.

 

تعمل الزيوت الطيارة الموجودة في الكركومين على منع الإصابات البكتيرية في الجروح ويحل في ذلك محل المضادات الحيوية.

 

ونظراً للفوائد السابقة فقد اهتم الباحثون في أماكن عديدة من العالم بهذا النبات، وفي السنوات الأخيرة استطاعوا اكتشاف العديد من الفوائد الصحية الأخرى لهذا النبات، منها تخفيف آلام الرموماتويد في المفاصل والتخفيف من آلام الطمث المصابة للدورة الشهرية في السيدات، كما أنه قاتل للميكروبات المعوية واليروتوزوا والديدان وعلاج جيد للدسنتاريا.

 

وقد ثبت دوره المهم كمضاد قوي للأكسدة ويحمي الكبد من آثار الملوثات ويحسن أداءه، كما يحمي من حدوث السرطانات.

 

الكركم لعلاج التهاب الكبد

 

فضلاً عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول، يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.

 

 

فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد، وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.

 

وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3)، إلى أن مادة «كركيومين» وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذي الخصائص الصحية المتميزة.

 

ويرى الباحثون أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 ملليغرام يومياً من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات، حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه.