خبر الأسرى للدراسات : الأسيرات المحررات يكشفن عن قسوة حياة الأسيرات فى السجون

الساعة 07:42 ص|03 أكتوبر 2009

الأسرى للدراسات : الأسيرات المحررات يكشفن عن قسوة حياة الأسيرات فى السجون

فلسطين اليوم- غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات اليوم السبت، أن الأسيرات كشفن بعد الإفراج عنهن عن انتهاكات إسرائيلية بحق الأسيرات فى السجون.

 

ونوه المركز إلى أن الأسيرة المحررة زهور حمدان تؤكد على أن الأسيرات الفلسطينيات يعشن ظروف قاسية ودولة الاحتلال تنتهك حقوق الإنسان ومبادئ الديموقراطية التي تتغنى بها ليل نهار ، وأضافت أن من الأسيرات من هي فى حالة صحية مزرية ، وأخريات يتم معاقبتهن بالغرامات والعزل وظروف السجن تزيد معاناة الأسيرات لسوءه.

 

وطالبت حمدان بضرورة الاهتمام بقضية الأسيرات والعمل على حريتهن والالتحاق بركب أخواتهن ، والضغط على دولة الاحتلال للالتزام بالمواثيق الدولية التى تكفل للأسيرات فى السجون الاسرائيلية حقهن .

 

هذا وأضافت الأسيرة المحررة فاطمة الزق خلال مؤتمر صحفى فى أعقاب الافراج عنها

أن فرحتها منقوصة لعدم الافراج عن كل الأسيرات التى يعشن فى السجون ظروفاً قاسية على كل المستويات مؤكدة أنهن ذوات ارادة وعزيمة وأنهن قويات في وجه إدارة السجون.

 

وأضافت أسيرات محررات أخريات أن أوضاع الأسيرات فى سجون الاحتلال ازداد سوءاً عن ذى قبل ، وأنهن يعشن حياة بالغة الصعوبة داخل السجون هذه الأيام ، فهناك معاناة حقيقية للأسيرات على صعيد انتظام الزيارات الخاصة بالأهالي والتي تعتبر حلقة الوصل بين الأسرى والعالم الخارجي، وهي متنفس للأسرى بأن يشاهدوا أهاليهم وأقاربهم والاطلاع على الأوضاع في قراهم ومدنهم.

 

وأشارت إلى الاحتياجات المتعلقة بالملابس والقضايا المعيشية والشخصية للأسيرات على وجه الخصوص ، إضافة إلى المعاناة المتعلقة بنوعية وكمية الأكل الذي تخصصه إدارة السجن للأسيرات والخدمات الطبية ، ما يدفع الأسيرات للاعتماد على “الكانتينا” بشكل أساسي في شراء مثل هذه الأنواع من الأطعمة، هذا بالإضافة لوضع العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف , ,  وقلة مواد التنظيف , وحرمان الأهل من إدخال الأحذية وبعض أنواع الملابس عبر الزيارات بالإضافة لمنع الأدوات الزجاجية.

 

وفى أعقاب هذه التقارير ناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والأسيرات والداعمة لهم ، للضغط على دولة الاحتلال لتحرير الأسيرات المتبقيات وتخليصهن من قمع إدارة السجون التى حولت المعتقلات إلى عجلة سحق على أكثر من مستوى.

 

ودعا، القوى الفلسطينية والشعب الفلسطينى يستعد لجولات حاسمة على صعيد الوفاق والانفاق والمصالحة بأن يكون موضوع الأسرى والأسيرات فى سجون الاحتلال الإسرائيلي من أهم أولوياتهم وعلى راس جدول أعمالهم ، مضيفاً أن قضية الأسرى جميعاً والأسيرات خاصة فى ظل الشهادات أعلاه من أسيرات محررات هي قضية إجماع وطنى ، مطالباً وحدة العمل الفلسطيني بكل انتماءاته وقواه لإيجاد صيغة عمل ومشروع موحد هدفه دعم ومساندة الأسيرات فى السجون والعمل على تحريرهن .

 

وطالب حمدونة الفصائل والشخصيات والمؤسسات على ضرورة تعريف العالم بانتهاكات الاحتلال بحق الأسيرات والعمل بكل الوسائل والامكانيات لتدويل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية.