خبر مصر لن تعقد لقاءت بين «فتح» و «حماس» قبل توقيع اتفاق المصالحة في حضور عباس

الساعة 06:58 ص|03 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

أكد مصدر مصري موثوق به لـ صحيفة «الحياة» اللندنية أن الرئيس حسني مبارك كلف سليمان لقاء عباس «من أجل إبلاغه الحضور لتوقيع اتفاق المصالحة». ونفى ما تردد عن لقاء ثنائي سيعقد بين حركتي «فتح» و «حماس» قبيل توقيع اتفاق المصالحة. وقال: «ليست هناك لقاءات ثنائية، هناك لقاء وطني فلسطيني شامل وستبدأ القوى والفصائل الفلسطينية في الحضور إلى مصر قبل عقد الاتفاق».

وعن التحفظات التي أبدتها «حماس» على الورقة المصرية، قال إنها «ملاحظات شكلية غير جوهرية لا تخل بالموضوع ولا ترقى إلى التعديلات». وأضاف أن «جميع القوى والفصائل وحركتي فتح وحماس وافقوا على كل ما جاء في الرؤية المصرية... واتفاق المصالحة سيستند في صوغه إلى هذه الورقة، إضافة إلى ما تم إنجازه في جلسات الحوار التي بدأت في آذار (مارس) الماضي... ولا توجد تسويات غير معلنة».

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي قد أعلن أمس أن وزير الخارجية أحمد أبوالغيط ورئيس الاستخبارات الوزير عمر سليمان سيزوران العاصمة الأردنية عمّان بعد غدٍ، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس «في إطار سلسلة من التحركات المصرية لتأمين التوافق النهائي في شأن إنجاز جهود المصالحة الفلسطينية».وأشار إلى أن اللقاء سيتناول أيضاً «التشاور مع القيادة الفلسطينية في شأن الخطوات المقبلة في ما يتعلق بمسار العمل السياسي التفاوضي لتسوية القضية الفلسطينية». وأضاف أن مصر تعتزم الدعوة إلى اجتماع شامل للفصائل اعتباراً من 19 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري في القاهرة، على أن يتم التوقيع على اتفاق المصالحة بعدها بثلاثة أيام في حضور عدد من وزراء الخارجية العرب.