خبر الأسرى للدراسات:« إسرائيل تراوغ فى صفقة العشرين أسيرة مقابل المعلومات »

الساعة 07:47 ص|01 أكتوبر 2009

الأسرى للدراسات:"إسرائيل تراوغ فى صفقة العشرين أسيرة مقابل المعلومات"

 

فلسطين اليوم- غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات اليوم الخميس، أن إسرائيل تراوغ في صفقة العشرين أسيرة مقابل شريط الفيديو لشاليط ، حيث أن قائمة الأسماء العرشين تضمنت أسيرة تم الافراج عنها يوم أمس الأربعاء وهى الأسيرة المحررة القاصر براءة بركات محمد ملكي والبالغة من العمر 15 سنة من مخيم الجلزون وكانت اعتقلت بتاريخ 2-12-2008 وحكمت عليها محكمة الاحتلال لمدة سنة .

 

كما جددت دولة الاحتلال أمس الأربعاء الاعتقال الإداري وبلا محاكمة ولمدة ست شهور إضافية للأسيرة التي كان موعد الإفراج عنها أمس الأربعاء 30/9/0/2009م على الأسيرة رجاء نظمي قاسم الغول أم قيس (40 عاما) من مخيم جنين والتي اعتقلت على يد الجيش الإسرائيلي بتاريخ 31/3/2009  ، وكان التمديد فى يوم الحديث عن صفقة العشرين أسيرة تحت مبرر ما يسمى بقانون الطوارىء المخالف للديموقراطية .

 

وطالب مركز الأسرى للدراسات آسري الجندي شاليط الى التنبه لذلك وإدراج اسم أسيرة جديدة بدلاً من الأسيرة المحررة براءة التي نالت حريتها أمس ، وكذلك التأكيد على الإفراج عن الأسيرة الغول .

 

يذكر أن الأسيرة الغول  تعاني من مرض القلب وضيق شرايين القلب والضغط ومازالت تقبع في سجون الاحتلال وتحتاج لمتابعة صحية مستمرة الامر الذي يشكل خطورة على حياتها .

 

هذا وحمل مركز الأسرى للدراسات السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة رجاء الغول، معتبراً أن وجودها في المعتقل في ظل الظروف الصعبة والمعاملة السيئة التي تتعرض لها الأسيرات يعرض حياتها للخطر.

 

وطالب مركز الأسرى المؤسسات والهيئات الدولية بالضغط علي حكومة الاحتلال لوقف الانتهاكات والممارسات غير القانونية بحق الأسيرات والمرضى والشخصيات الحقوقية ، مؤكدا أن اعتقال شخصيات قانونية وحقوقية يشكل سابقة خطيرة وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية ، وأن قوات الاحتلال كررت استهداف شخصيات حقوقية، حيث سبق أن استهدفت نشطاء فى مؤسسات انسانية .

 

وطالب المركز الإعلاميين بإثارة موضوع الأسيرة المريضة الغول إعلاميًّا وخاصة بعد التجديد الادارى الثانى لها ، ومتابعة قضيتها من قِبل الحقوقيين، وتمنى على آسرى الجندى عدم تفويت فرصة المطالبة بها قبل فوات الأوان  والمطالبة بها حتى الإفراج عنها.