خبر بريق أمل لمرضى الزهايمر

الساعة 06:10 م|30 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات  

 قال علماء إن الطفرات الجينية التي يمكن أن تكون مسؤولة عن أكثر من واحد لكل خمس حالات لمرض الزهايمر قد اكتشفت، ما يعد قفزة مهمة للأمام في بحوث العته عند كبار السن.

 

فقد اكتشف علماء بريطانيون من جامعة كارديف جينتين مرتبطتين بالداء الانحلالي للدماغ واكتشف زملاؤهم الفرنسيون جينة ثالثة وقالوا إن وجود تغييرات معينة في الجينات الثلاث يمكن أن يزيد خطر بداية متأخرة «شائعة» لمرض الزهايمر بنسبة تقدر من 10% إلى 15%. ويعتقد أن القضاء على تأثيرات هذه الجينات يمكن أن يقي نحو 100 ألف حالة من الزهايمر في بريطانيا وحدها. ومن المعلوم أن الزهايمر هو أكثر أنواع أمراض العته شيوعاً، حيث يؤثر في 400 ألف شخص في بريطانيا. ومن المتوقع أن يزيد العدد لنحو مليون في 20 عاماً.

 

وتعد الدراسة البريطانية أشمل تحقيق وراثي للزهايمر أجري حتى الآن. فقد فحص العلماء نصف مليون تغيير في الشفرات الوراثية ل4000 شخص مصابين بالزهايمر و8000 من الأصحاء بحثاً عن أي اختلافات يمكن أن تكون مرتبطة بالحالة. ووجدوا أن أشكال الجينات غير الوقائية الشائعة المعروفة اختصاراً بـ (سي إل يو) و(بي آي سي إيه إل إم) قد تكون مسؤولة عن 19% من الحالات المرضية.

 

كذلك أبرز فريق الدراسة الفرنسي، الذي بحث في أكثر من 14 ألف عينة حمض نووي، أن جينات (سي إل يو) و(سي آر1) يمكن أن تكون طفراتها مسؤولة عن أكثر من 4% من الحالات.

 

ويقوم باحثو جامعة كارديف حالياً بإجراء دراسة أوسع تضم 60 ألف شخص، لتوفر دليلاً إضافياً إلى الأسباب الوراثية للزهايمر، التي يعتقد أنها مسؤولة عما بين 60% و80% من خطر الإصابة بالمرض.