خبر هل هناك اتفاق وحدة فلسطينية وشيك؟

الساعة 09:20 م|29 سبتمبر 2009

هل هناك اتفاق وحدة فلسطينية وشيك؟

فلسطين اليوم -رام الله (رويترز) –

قال قائد في حركة (حماس) إن مصر ستدعو لاجتماع للفصائل الفلسطينية الشهر المقبل للتصديق على اتفاق مصالحة بين حركة حماس ومنافستها فتح.

وفيما يلي الأمور المتعلقة بالوحدة الفلسطينية:

هل هناك اتفاق قريب؟ ...من الصعب الإجابة على ذلك. فقد فوتت كل من فتح وحماس عددا من المواعيد النهائية للتوصل لاتفاق في الماضي.ولكن الانتخابات الفلسطينية المقررة في يناير كانون الثاني تقترب وستواجه الحركتان احتمال فراغ دستوري وانقساما سياسيا متزايدا ما لم تجر الانتخابات.

ويدفع الوسيط المصري باتجاه موعد يتم الاتفاق عليه في يونيو حزيران.

وتعلم حماس أن الرئيس محمود عباس قد يتجه إلى اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية دون اتفاق وحدة استجابة لضغط من بعض قادة حركة فتح يتألمون لخسارة قطاع غزة في قتال مع حماس عام 2007.

لكن كثيرين في فتح يخشون اجراء انتخابات قد تزيد من الانقسام اذا اجريت في الضفة الغربية فقط.

بالنسبة لحماس قد تؤدي مصالحة مع فتح إلى تخفيف الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة والعزلة المفروضة عليها من جانب قوى غربية.

 

اذا ابرم اتفاق ماذا سيحدث بعد ذلك؟

من المحتمل نشر ضباط أمن مصريين في الاراضي الفلسطينية وبشكل رئيسي في قطاع غزة للاشراف على اعادة بناء قوات الامن وتشكيل قوة شرطة مشتركة من حماس وفتح.

وستشكل فتح وحماس لجنة للاشراف على اعادة اعمار المنازل والمشروعات والبنية التحتية التي ضررت أو دمرت في حرب إسرائيل في شهري ديسمبر كانون الأول ويناير.

ومن المحتمل أن يشغل معبر رفح بين قطاع غزة ومصر بشكل كامل. وكان المعبر الذي اغلق معظم الوقت منذ سيطرة حماس على القطاع في 2007 نقطة الاتصال الرئيسية لسكان القطاع بالعالم الخارجي.

 

من هو المرشح الأقوى للفوز في الانتخابات القادمة؟

فازت حماس بالانتخابات البرلمانية في عام 2006 لكن محللين يتوقعون نتيجة اضعف في الانتخابات المقبلة مشيرين إلى المشقات التي عاناها الناخبون جراء حرب غزة والحصار.

وبينما الفقر هو السائد في قطاع غزة يتحسن الاقتصاد في الضفة الغربية الخاضغة لسيطرة فتح بفضل سياسات رئيس الوزراء سلام فياض وتخفيف قيود السفر الإسرائيلية في بعض الاماكن.

 

وإذا لم يبرم اتفاق؟

من المتوقع أن تكون هناك ضغوط اقوى على عباس من بعض مسؤولي فتح لاجراء انتخابات باي حال وهو ما ستعوقه حماس في قطاع غزة.

وفي غياب اتفاق وحدة من المتوقع أن يوقع عباس مرسوما رئاسيا في الخامس والعشرين من اكتوبر تشرين الأول يدعو لاجراء الانتخابات في يناير. لكنه يعلم أن اجراء الانتخابات في الضفة الغربية فقط ربما يزيد الانقسام مع غزة.