خبر « فلسطين اليوم » استطلعت آراءهم.. مواطنون بغزة نستذكر أحداث اليوم الأول لانتفاضة الأقصى مع ارتقاء كل شهيد

الساعة 12:54 م|28 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم – "خاص"

أحداث اليوم الأول لانتفاضة الأقصى عام 2000 تعود بأذهان المواطن الفلسطيني اليوم، لتسعة أعوام إلى الوراء.. تسعة أعوام كانت حصيلتها 7500 شهيد، و100 ألف جريح، و 70 ألف معتقل.

 

المشهد الدامي وسياسة البطش والعدوان الإسرائيلي لن تغيب عن ساحة الفلسطينيين وعن أعينهم ولو للحظة واحدة، بل اشتدت ضراوتها وشراستها كلما امتدت أيامها وسنواتها.

 

المواطنون في غزة كانوا ولا زالوا كباقي شعبنا الفلسطيني عرضة لبطش آلة الحرب الصهيونية، والتي كانت عنيفة جداً وقاسية خلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة، والتي ارتقى خلالها أكثر من 1500 شهيد، بالإضافة إلى هدم عشرات المئات من المنازل، نجدهم اليوم أكثر صموداً وتحدياً، مبديين استعدادهم وجهوزيتهم للدفاع عن الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.

 

وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية استطلعت آراء عدد من المواطنين في الذكرى التاسعة لانتفاضة الأقصى، حيث أكد المواطن محمد أبو عجوة من سكان شرق مدينة غزة على صمود شعبنا الفلسطيني رغم ما تعرض له من ألم وظلم، مشيراً إلى أن الفلسطينيين لا يزالون يتذكرون دخول أرييل شارون إلى باحات المسجد الأقصى وهم قادرون على الصمود والتحدي والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك في كل مكان وزمان.

 

أما المواطن حسين عبد الهادي أشار في حديثه إلى أن ما يحدث في القدس اليوم وهبة أهلنا لنجدة المسجد الأقصى لا يدع مجالاً للشك أن الشعب الفلسطيني لا زال مستعداً لحماية مقدساته وأرضه، وأن يضحي بدمه وروحه من أجل القدس والمقدسات وأن يقدم الكثير الكثير في سبيل حمايتها والحفاظ عليها.

 

من جهته ذهب المواطن يوسف العربيد إلى إصدار المناشدات للأمتين العربية والإسلامية للوقوف صفاً واحداً مع شعبنا الفلسطيني من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى وضرورة التمسك بالجهاد وتنظيم الفعاليات لنصرة القدس والمقدسات فيها.

 

كما وجه المواطن العربيد دعوة للفصائل الفلسطينية بضرورة إعادة اللحمة للشارع الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام في أسرع وقت، كرد فلسطيني قوي على سياسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.