خبر « إسرائيل » قررت جر حماس والجهاد الإسلامي للمواجهة لإحباط أي مصالحة تلوح في الأفق مع فتح

الساعة 12:36 م|28 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم – "تحليل خاص"

ذكر الخبير في الشأن الإسرائيلي لوكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية أن القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية في تل أبيب قررت وضع حد للتهدئة الغير معلنة مع قطاع غزة.

 

وقد عبرت إسرائيل عن الأمر فعلياً باجتيازها خط احمر عريض عندما أقدمت على اغتيال ثلاثة من مجاهدي الجناح العسكري للجهاد الإسلامي (سرايا القدس) في غزة الجمعة الماضية.

 

وكشف الخبير في الشأن الإسرائيلي عن أن وزير الحرب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الشاباك "يوفال ديسكن" وقائد هيئة الأركان العسكرية غابي اشكنازي ورئيس الموساد مئير دغان والوزراء السبعة أعضاء الكابينت سيناقشوا بعد غد الأربعاء التطورات الايجابية في تصريحات قادة حماس وفتح لوضع حد للانقسام الفلسطيني.

 

ووفقا للخبير فالاجتماع سيناقش انعكاسات المصالحة الفلسطينية على الأمن الإسرائيلي في حال وافقت حماس وفتح على الورقة المصرية بشكل نهائي في القاهرة.

 

وأضاف الخبير يقول :" تل أبيب تتابع عن كثب تصريحات قادة حماس وفتح فان حصل اقتراب في المصالحة، فإننا سنقوم بتصعيد عسكري ضد قطاع غزة سيتمثل في توغلات أعمق وعمليات اغتيال ستطول عناصر تابعون لفصائل المقاومة الفلسطينية عدا حماس والهدف هو جر حماس في مرحلة لاحقة في نهاية المطاف لترد بإطلاق عشرات الصواريخ نحو سديروت وجنوب "إسرائيل" ليكن حينئذ لجيش الاحتلال المبرر لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية برا وبحر وجوا ضد قطاع غزة، فإسرائيل تريد أن يعود الوضع في غزة لما يشبه قبل الحرب الأخيرة على القطاع، بمعني آخر إطلاق صواريخ من غزة مقابل توغلات واغتيالات لنشطاء فصائل المقاومة.

 

وقد بدأت إسرائيل بالتلويح بالتصعيد العسكري أيضا بعد اتهام حماس بتهريب صواريخ قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بالدبابات الإسرائيلية وبيوت الكيبوتسات المطلة على حدود قطاع غزة ، كما جاء في تقرير المراسل العسكري في القناة الإسرائيلية الثانية روني دانيل.

 

وذهبت إسرائيل للتصعيد في للقدس حيث سمحت وبحماية الشرطة الإسرائيلية لمتطرفين يهود الدخول لباحة الحرم القدسي وأيضا كان الهدف من ذلك جر حماس والجهاد الإسلامي للرد بإطلاق صواريخ ولكن قيادتي حماس والجهاد كانتا بالمرصاد لإسرائيل وعلى علم بالمؤامرة الإسرائيلية لإحباط أي مصالحة فلسطينية لذلك التزمت حماس والجهاد الإسلامي الهدوء.

 

وتوقع الخبير في الشأن الإسرائيلي أن تجد إسرائيل لها سببا في الأسابيع القادمة لتصعيد الوضع مع قطاع غزة.