خبر « السلام الآن » تطالب باراك ووزراء حزبه المشاركين في حكومة نتنياهو بطلب المغفرة

الساعة 06:53 ص|28 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

نشرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أمس الأحد، إعلانا في الصحف الإسرائيلية تدعو وزراء حزب "العمل" الإسرائيلي بزعامة وزير الحرب أيهود باراك، إلى طلب المغفرة، على مشاركتهم في حكومة التطرف برئاسة بنيامين نتنياهو، وذلك بمناسبة "يوم الغفران" العبري، الذي يعتبر يوم الصوم الأكبر، وفيه يطلب اليهود المغفرة على خطاياهم من خلال طقوس وشعائر دينية خاصة.

وجاء في الإعلان: يا وزراء حزب "العمل" هذا وقت طلب المغفرة بسبب مشاركتكم في الحكومة التي أوقفت التقدم في عملية السلام، وطلب المغفرة، على بناء آلاف البيوت الاستيطانية في المستوطنات، وطلب المغفرة على إفشال خطة باراك أوباما للسلام، وطلب المغفرة على المشاركة في الحكومة إلى جانب بنيامين نتنياهو وأفيغدور ليبرمان وأيلي يشاي وموشيه يعلون، وطلب المغفرة لأن أياديكم ملوثة وغارقة في النجاسة.

ويواجه حزب "العمل" المتهاوي في الساحة الإسرائيلية، شرخا داخليا بسبب المشاركة في حكومة اليمين المتطرف، وكتلته البرلمانية قريبة جدا للانشقاق، ولكن هذا لم يردع رئيس الحزب أيهود باراك من الاستمرار في المشاركة في هذه الحكومة، والوقوف على رأس سياسة الاستيطان وعرقلة العملية التفاوضية.