خبر وزير الاتصالات بغزة يصف إعاقة عمل الوطنية موبايل بالإبتزاز السياسي

الساعة 06:44 ص|28 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

وصف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور يوسف المنسي، قرار (إسرائيل) بمنح الترددات اللازمة لشركة الوطنية موبايل مقابل قيام السلطة الوطنية بسحب الدعوى المقدمة ضد (إسرائيل) في محكمة لاهاي  بـ"الابتزاز السياسي".

وكانت ( إسرائيل ) أول من أمس دعت إلى سحب الدعوة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني في محكمة العدل الدولية في لاهاي، مقابل منح شركة الوطنية موبايل للترددات اللازمة لإتمام عملها في الضفة الغربية.

وقال المنسي في حديثه لـ صحيفة "فلسطين" إن اشتراط (إسرائيل) سحب الشكاوى المقدمة ضدها مقابل منح الترددات للوطنية، هي جريمة يجب أن تعاقب عليها"، داعياً الدول العربية بتبني المطالبة بمحاكمة (إسرائيل) على جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد أهالي القطاع في الحرب الأخيرة.

وأشار إلى تعرض شركتي الوطنية موبايل والاتصالات الفلسطينية للمضايقات ومنع إدخال المعدات اللازمة، قائلا: " الاحتلال هو العقبة الكبرى أمام شركات الاتصال الفلسطينية، بمنعه إدخال المواد اللازمة لعمل شركات الاتصال وتضبيقاته المختلفة".

ورحب المنسي بوجود الوطنية موبايل في قطاع غزة، قائلاً " لو لم ترحب الوزارة بالشركة، لما وقعت معها اتفاقية العمل، وكان من المفترض أن تباشر عملها في القطاع والضفة في وقت واحد، ولكن الحصار المفروض على القطاع جعلها تباشر بالضفة".

وأشار المنسي إلى أن شركة الوطنية موبايل قد وقعت اتفاقية مع الحكومة في قطاع غزة، قائلا " وقعت شركة الوطنية بالأصل الاتفاق على عملها في فلسطين، مع الحكومة العاشرة في القطاع، ورهنت بداية عملها برفع الحصار عن القطاع".

وتابع: " الوزارة حريصة على نجاح عمل الشركات التنافسية في القطاع، وحريصة أيضاً على فتح باب التنافس الشريف بينها"، رافضا تدخل الاحتلال في قطاع غزة، بعد " تحرره".

وفي السياق ذاته لفت المنسي الانتباه إلى توفير وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للخدمات اللازمة لشركة الاتصالات الفلسطينية، قائلاً " نقدم ما نستطيعه من خدمات لبالتل، من حماية لمنشآتها وتوفير الوقود اللازم لها فترة انقطاعه عن القطاع.

وتابع" تعرض قطاع الاتصالات للكثير من الأضرار في الحرب الأخيرة على غزة، من تدمير محطات تغذية جوال، والتدمير الجزئي والكلي لشبكات الاتصال الأرضية وجوال"، موضحاً بأن  الوزارة تعمل بقدر المستطاع لرأب هذا الخلل بالتعاون مع شركة الاتصالات الفلسطينية".