خبر الألمان ينتخبون ميركل مستشارة لولاية ثانية مع الليبراليين

الساعة 06:38 ص|28 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

اختار الناخبون الألمان الاحد المحافظة انغيلا ميركل مستشارة لولاية ثانية من اربع سنوات على رأس ائتلاف يمين الوسط الذي تمنت تشكيله مع الليبراليين، وفق النتائج الرسمية.

 

وفاز المحافظون (الاتحاد الديموقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي) بزعامة ميركل (55 عاما) وحلفاؤهم الليبراليون من الحزب الديموقراطي الحر بغالبية مريحة بحصولهم على 332 مقعدا من اصل 622 في البرلمان المقبل، وفق النتائج الرسمية التي صدرت فجر الاثنين.

 

اما الحزب الديموقراطي الاجتماعي الذي حكم مع ميركل خلال السنوات الاربع الماضية ضمن "ائتلاف واسع" وقد رشح للمستشارية وزير الخارجية المنتهية ولايته فرانك فالتر شتاينماير (53 عاما)، فسجل اسوأ نتائج في تاريخه لم تتخط 23في المئة من الاصوات.

 

واعلنت المستشارة المتحدرة من جمهورية المانيا الديموقراطية (المانيا الشرقية سابقا) والتي تتمتع بشعبية هائلة، بعد ساعة على اغلاق مراكز التصويت، عن تشكيل هذا الائتلاف الجديد الذي كانت تتمنى قيامه لتحكم على رأسه القوة الاقتصادية الاولى في الاتحاد الاوروبي بعدما ضربها انكماش اقتصادي غير مسبوق جراء الازمة الاقتصادية العالمية.

 

وقالت ميركل متحدثة في المقر العام لحزبها في برلين "يمكننا هذا المساء الاحتفال بالفوز. نجحنا في الحصول على غالبية متينة لتشكيل حكومة جديدة تضم الاتحاد الديموقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديموقراطي الحر، وهذا امر جيد".

 

غير ان نسبة 33.8 في المئة من الاصوات التي حصل عليها حزبا الاتحاد المسيحي تعتبر اسوأ نتائجهما منذ العام 1949. وعلقت صحيفة دي فيلت الاثنين عاكسة رأيا اجمعت عليه الصحف الالمانية "النتيجة مرة لحزبي الاتحاد المسيحي، وخصوصا للمستشارة"، مشيرة الى ان النتيجة تؤشر بالمرتبة الاولى الى "فوز الحزب الديموقراطي الحر".

 

وتراجعت نسبة مشاركة الناخبين الى ادنى مستوياتها التاريخية مسجلة 70.8 في المئة مقابل 77.7في المئة قبل اربع سنوات. وقالت ميركل "اريد ان اكون مستشارة لجميع الالمان حتى احسن الوضع في بلادنا".

 

وحصل الحزب الديموقراطي الحر على 14.6 في الئة من الاصوات، وهو افضل اداء في تاريخه، مستعيدا بذلك دوره التقليدي ك"صانع للملوك" بعد 11 عاما امضاها في المعارضة