خبر فلسطين اليوم تستعرض ملاحظات حركتي حماس والجهاد الإسلامي على الورقة المصرية

الساعة 06:26 م|27 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم تستعرض ملاحظات حركتي حماس والجهاد الإسلامي على الورقة المصرية

فلسطين اليوم: غزة

أكد القيادي في حركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان أن حركته قدمت المرونة الكافية في جولات الحوار السابقة من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني وهو ما لمسه الجانب المصري، موضحاً أن حركة حماس ستقدم ردها على الورقة المصرية، يوم غدٍ الاثنين مع وجود بعض الملحوظات عليها.

وعن ملحوظات حركة حماس على الورقة المصرية قال الدكتور رضوان لـ فلسطين اليوم:"إن ملحوظات حركة حماس على الورقة المصرية كالتالي:

أولاً: إن حركة حماس تريد اتفاقاً رزمة واحدة في كل القضايا ويتم تنفيذه بنفس الوقت.

ثانياً: إصلاح الأجهزة الأمنية يجب أن يكون شاملاً الأجهزة في الضفة والقطاع معاً، وألا يقتصر على غزة فقط.

ثالثاً: الانتخابات يجب أن لا تجرى إلا بعد إنهاء الانقسام الفلسطيني.

رابعاً: النسبة المذكورة في الورقة المصرية باعتماد 25% للدوائر و75% للقوائم غير مقبولة معرباً عن أمله في أن يتم التوصل إلى تفاهمات حول النسب خلال الجولة القادمة.

خامساً: معرفة مهام ومرجعية وصلاحية اللجنة المشتركة التي ستعمل بالتنسيق بين الضفة وغزة.

سادساً: وجود ضمانات لتنفيذ اتفاق إنهاء ملف الاعتقال السياسي.

وأكد الدكتور رضوان أن حركته قدمت كل المرونة المطلوبة في جولات الحوار المتعاقبة، محملاً الطرف الآخر في التراجع عن تفاهمات تم التوصل إليها بفعل الضغط الخارجي.

ودعا د. رضوان رئيس السلطة محمود عباس إلى الإسراع في تحقيق الوحدة الفلسطينية خصوصاً بعد فشل اللقاء الثلاثي الذي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، وألا يعول على العامل الخارجي.

وأوضح أن ما يجري من محاولات لاقتحام المسجد الأقصى من قبل المتطرفين الإسرائيليين لهو خير دليل على صحة موقف حركة حماس بعدم المراهنة على المواقف الخارجية.

وأضاف د. رضوان بأن التحديات التي تواجه شعبنا كبيرة الأمر الذي يجب أن يدفع الجميع لان يلتحق بالمشروع الوطني وركب الجهاد والمقاومة للدفاع عن شعبنا والمسجد الأقصى المبارك.

 

وشدد على ضرورة أن توقف سلطة رام الله التعامل الأمني مع الاحتلال وان تقوم بإطلاق سراح المجاهدين ليتسنى لهم الدفاع عن الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بشكل مستمر بحق شعبنا ومقدساته.

من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي إنه جرى تسليم المصريين رد الحركة على الورقة المصرية للمصالحة مع بعض التوضيحات لنقاط هامة تمثلت في:

- عدم الخلط بين مؤسسات منظمة التحرير ومؤسسات السلطة الفلسطينية

- عدم اعتبار أعضاء المجلس التشريعي أعضاء في المجلس الوطني الفلسطيني (الذي يعتبر برلمان منظمة التحرير).

- إصلاح منظمة التحرير يجب أن يتم وفقا لاتفاقية 2005" بين كل الفصائل الفلسطينية والتي رعتها مصر وتؤكد ضم حركتي حماس والجهاد في إطار منظمة التحرير.