خبر وزير الاتصالات في رام الله: نرفض الابتزازات الإسرائيلية بخصوص الوطنية موبايل

الساعة 05:43 م|27 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم: رام الله

رفض وزير الاتصالات في حكومة رام الله مشهور أبو دقة أية محاولات قد تقوم بها إسرائيل من أجل ابتزاز السلطة الوطنية بخصوص موضوع ترددات شركة الوطنية موبايل.

وأكد أبو دقة على موقف الحكومة بخصوص حقها بالحصول على الترددات بموجب الاتفاقات الموقعة، وقال: "إن أية محاولات لربط موضوع الترددات بتقرير جولدستون مرفوضة، ونحن متمسكون بحقنا في متابعة التقرير دولياً وكذلك الحصول على الترددات".

وجاء رفض أبو دقة ردا على خبر نشرته صحيفة معاريف العبرية قالت فيه: "إن الحكومة الإسرائيلية حاولت ابتزاز السلطة الوطنية من خلال عرض يطالب السلطة بوقف متابعة تقرير جولدستون في المحاكم الدولية مقابل حصولها على ترددات من إسرائيل لإطلاق عمل شركة الوطنية موبايل".

وأضاف أبو دقة "إن إدارة الطيف الترددي في الفضاء الفلسطيني هو حق للشعب الفلسطيني كفلته الاتحادات والمؤسسات الدولية ذات لعلاقة وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للاتصالات".

وأضاف أن إسرائيل تحاول ابتزاز السلطة، وتسعى لعرقلة نشاطاتها السلمية الهادفة إلى إزالة الاحتلال عن الأراضي المحتلة عام 67، وملاحقتها وفق القوانين الدولية ومقاضاتها على كل الجرائم التي ارتكبها وفضحها تقرير جولدستون من خلال جرائم الحرب التي ارتكبتها خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة.

ونصت الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين عام 1994 في البند السادس والثلاثين على وجوب قيام إسرائيل بتخصيص الترددات اللازمة للجانب الفلسطيني من أجل تشغيل أنظمة الاتصالات اللاسلكية ومحطات البث الإذاعي والتلفزيوني دون قيد أو شرط وفي مدة لا تتجاوز 30 يوما من تاريخ المطالبة.

وكانت شركة الوطنية موبايل المملوكة لشركة كيوتل القطرية قد حصلت على عطاء المشغل الثاني للهاتف الخلوي الفلسطيني عام 2007، لكن إسرائيل لم تمنحها الترددات المطلوبة.