خبر السفير الإسرائيلي في واشنطن ينفي وجود أزمة مع تل أبيب

الساعة 04:34 م|26 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

نفى السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة الأميركية د. مايكل أورن، وجود أزمة في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، لكنه أقرّ بأن مكانة إسرائيل في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما باتت في موقع مغاير قياسًا بالماضي، وبشكل خاص بفترة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.

 

ونشرت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية تقريرًا موسعًا حول أورن، تضمن حوارًا معه.

 

وجاء في التقرير أن أورن، الذي استلم منصبه الجديد في بداية الصيف، يتمتع بعلاقات نافذة في الولايات المتحدة وفي الإعلام الأميركي.

 

وألمح التقرير إلى ضلوع أورن في مهمات استخبارية في الاتحاد السوفييتي السابق في ثمانينات القرن الماضي، وذكر أن أورن أصرّ على تأدية الخدمة العسكرية في وحدة قتالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ودأب على المشاركة في حروبه، وآخرها التجند في جهاز الإعلام والدعاية التابع للجيش الإسرائيلي خلال العدوان على غزة.

 

وعن إدارة الرئيس أوباما، قال السفير الإسرائيلي: 'توجد هنا إدارة جديدة، تعتمد أيضًا على دعم قطاعات لم تكن لدينا علاقات بها في الماضي – المجتمع الأفرو-أمريكي والمجتمع الأسباني – ولدى هذه الإدارة وجهة نظر جديدة تختلف فيها مكانة إسرائيل'.

 

وأضاف مستدركًا: 'لكن من يعتقد أن الأمريكيين فقدوا البوصلة، لا يتذكّر ما حدث هنا في السبعينات. يقولون إن أمريكا تعبت بعد حربين في الشرق الأوسط؟ أنا أتذكرها متعبة بعد حرب فييتنام'.

 

ونفى السفير الإسرائيلي أن تكون الخارجية الأميركية قد وبّخته بعد إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواصلة الاستيطان، وادعى أن 'المحادثة كانت ودّية ولطيفة'.

 

واستبعد أورن اندلاع انتفاضة ثالثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 لأن 'المجتمع الفلسطيني مرهق، والوضع الاقتصادي في الضفة يتحسّن'، على حد تعبيره.