خبر « حزب التحرير » يتهم « حكومة إسماعيل هنية » بالعزف على أوتار المشاريع الغربية

الساعة 04:59 ص|26 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم : غزة

وصف حزب التحرير لقاء الرئيس محمود عباس بالرئيس الأمريكي باراك أوباما وبرئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو بأنه "لقاء مذلٌ يدوّن في سجل إنجازات أوباما الباهت، معتبراً في ذات الوقت تصريحات رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية حول التي يقبل فيها بإقامة دولة على الأراضي المحتلة عام 67 في رسالته الأخيرة إلى بان كي مون ما هي إلا "عزف على أوتار المشاريع الغربية، وسير على خطى سلطة رام الله في التفريط والتضييع".

وشدد الحزب في بيانٍ له وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه، على اعتبار اللقاء الثلاثي الأخير في نيويورك بأنه "جريمة فوق الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها السلطة بحق قضية فلسطين وأهلها، ناهيك عن كونه تفريطاً فوق تفريط وذلاً فوق ذل".

وقال البيان:" إن الإدارة الأمريكية قد برهنت حتى لضعيفي النظر والإدراك أنها دوماً في صف يهود، فهي لا تراهم جهة أخرى، بل تقف وإياهم في خندق واحد، ولا أدل على ذلك من نكوص اوباما عن مطالبته يهود طوال الأشهر الماضية بضرورة وقف الاستيطان إلى مجرد "ضبط" الاستيطان، لا وقفه ولا تجميده، بل ومطالبته السلطة بضرورة القيام بتبعاتها تجاه كيان يهود غير مكتفٍ هو ونتنياهو بالخدمات "الجليلة" التي تقدمها السلطة لليهود في مجال الأمن، ومطالباً السلطة كذلك بضرورة العمل على وقف التحريض، أي منع كل من ينبس ببنت شفة ضد يهود، وإلاّ فالسجن والملاحقة جزاؤه، واعتبر اوباما أن تخفيف قيود الحركة على الحواجز إنجازاً وهدية سخية من يهود".

وأضاف البيان:" إن قضية فلسطين ليست - كما تسوق لها السلطة - قضية استيطان، ولا قضية مياه ولا لاجئين ولا حدود ولا قدس، بل إنه مهما كان طبيعة الاتفاق مع يهود في شأن هذه القضايا يعد ذلك تضييعاً لفلسطين وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين".