خبر احتجاز كأس العالم في القاهرة لمطالبة « الفيفا »بـ300 ألف جنيه رسوما

الساعة 09:08 م|25 سبتمبر 2009

 

 

القاهرة/ تعرض مسئولو الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لموقف طريف ومحرج في مطار القاهرة الدولي, إذ اضطروا للوقوف لمدة ٤٠ دقيقة كاملة يتفاوضون مع مسئولي الجمارك بمطار القاهرة، الذين رفضوا السماح لهم بإدخال كأس العالم دون دفع رسوم جمركية قيمتها300 ألف جنية مصري حوالي (55 ألف دولار).

 

كانت الكأس وصلت على متن طائرة خاصة قادمة من زيوريخ عن طريق أثينا برفقة جيروم فالكه، سكرتير عام "فيفا" في بداية جولة حول العالم للترويج لبطولات "فيفا"، وقدر مسئولو الجمارك ثمن الكأس بمليون جنيه، ورسومها بـ٣٠٠ ألف جنيه، على اعتبار أنها من الذهب الخالص وتزن ٦١٧٥ جراماً عيار ١٨ قيراطاً.

 

وذكرت صحيفة "المصري اليوم" واسعة الانتشار في عددها الصادر الجمعة 25-9-2009، بعد مفاوضات طويلة، تم التوصل إلى اتفاق بأن يحضر أحد مسئولي إتحاد الكرة ليوقع تعهداً بأن الكأس ستخرج من مصر مجدداً وهو ما حدث بالفعل بعد استدعاء مجدي عبدالغني، ممثلاً عن اتحاد الكرة المصري.

 

من جانبه، أعرب مجدي عبدالغني عن سعادته باختيار "فيفا" القاهرة لتبدأ منها جولة الكأس التي ستستغرق ٢٢٥ يوماً تقطع خلالها مسافة تعادل ٣ أضعاف محيط الأرض، وتمر بـ٨٦ دولة، وتنتهي في جنوب أفريقيا قبل انطلاق مونديال ٢٠١٠.

 

وخرجت الكأس من مطار القاهرة وسط حراسة أمنية بسيطة، إذ تقدم الموكب أمين شرطة على دراجة بخارية، ثم السيارة التي بها الكأس ومن خلفها سيارة شرطة بها ضابط و٣ أمناء شرطة، وبعدها السيارات التي تضم باقي أفراد وفد "فيفا" والوفد الإعلامي المرافق، ومنع مسئولو الفيفا أي فرد من لمس الكأس، وتعاملوا معها بحساسية شديدة، قبل أن يتوجه الوفد المرافق إلى أحد فنادق القاهرة، ثم إلى القلعة، حيث أقيم احتفال بوصول كأس العالم إلى مصر.