خبر البردويل: مؤامرة جديدة لضرب غزة قد تكون إحدى تبعات لقاء عباس- نتنياهو في نيويورك

الساعة 02:04 م|25 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم : غزة

قال النائب صلاح البردويل، القيادي في حركة حماس:" إن اللقاء التفاوضي المشترك بين الإسرائيليين وحكومة رام الله أعطى الغطاء والشرعية لعملية الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة، ويفتح الباب واسعاً أمام محاولات التطبيع العربية مع الإسرائيليين".

وزاد قائلاً: إن تبعات اللقاء لن تكون سوى مزيد من الإهانة والإذلال للشعب الفلسطيني، والتطبيع والاستيطان المستمر من قبل الإسرائيليين، والتشديد على المقاومة بالضفة الغربية، وقد ينتج عنها مؤامرة جديدة لضرب المقاومة بغزة"، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني "غير ملزم" بأي نتائج قد تنتج عن هذه المفاوضات.

وأضاف البردويل" لا أحد من أبناء الشعب الفلسطيني ملزم بأي نتائج ضارة لهذه المفاوضات، قد تضر بحقوقه وثوابته. كما أن الرئيس محمود عباس ليس مفوضا من أجل التفاوض باسم الشعب الفلسطيني مع الإسرائيليين أو أي جهة كانت".

وتابع: " نحن نعتبر أن اللقاء الذي تم من قبل فريق التفاوض بسلطة رام الله مع الجانب الإسرائيلي ذو دلالات عدة، أهمها انعدام مصداقية عباس، الذي أكد مرارا وتكرارا أنه لن يجتمع مع الإسرائيليين قبل وقف الاستيطان بالضفة، إلا أن عباس لم يف بتعهده، فيما ما زالت الأنشطة الاستيطانية في الضفة مستمرة بكل قوة حتى هذه اللحظة".

وأشار إلى أن عباس أعلن في وقت سابق أن لقاءه الثلاثي ليس سوى لقاء "برتوكولي" لن تبنى عليه عملية تفاوضية من أي نوع، ليفاجأ الجميع، أمس، بشروع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في عملية التفاوض بنيويورك.