خبر باراك: الفلسطينيون سيخسرون فرصة كبيرة في عهد أوباما

الساعة 06:45 ص|22 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

طالب وزير الجيش الإسرائيلي، إيهود باراك، مساء أمس الإثنين، بتحديد مدة الحوار مع إيران. وقال إن إسرائيل تحتفظ بكافة الخيارات على الطاولة وتطالب باقي الدول بالتصرف بشكل مماثل. كم أكد على المصالح الأمنية والحيوية لإسرائيل في أي اتفاق مع الفلسطينيين.

وكان باراك قد التقى في وقت سابق في واشنطن مع المستشار للأمن القومي الأمريكين جيمس جونز، والمسؤول الأمريكي عن المحادثات مع إيران دينس روس. وأكد خلال اللقاء على أن إسرائيل معنية بما أسماه "العملية السياسية" التي تقوم على الاتفاق مع الفلسطينيين من خلال الحفاظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية والحيوية.

وقال باراك إن " الاتفاق على نهاية الصراع وانتهاء المطالب المتبادلة يجب أن يكونا مشمولين في العملية السياسية والاتفاق مع الفلسطينيين".

وفي مقابلة مع "نيويورك تايمز" ادعى باراك أن "الفلسطينيين من الممكن أن يخسروا فرصة كبيرة". وبحسبه فإن هناك "رئيسا أمريكياً يقول بحزم إنه يضع رصيده السياسي من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وحل القضايا الجوهرية خلال سنتين".

وتابع أن ذلك مقرون بالأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، وأن يتضمن الاتفاق النهائي نهاية الصراع.

وفي حديثه عن البرنامج النووي الإيراني قال باراك إنه يقع على رأس سلم الأولويات الإسرائيلية. وبحسبه فإن إسرائيل تأمل أن يتم تحديد مدة الجهود الدبلوماسية الغربية، على أن يتم في نهايتها تشديد العقوبات على إيران. كما ألمح في حديثه إلى إمكانية أن تقوم إسرائيل بشن هجوم على إيران كخيار قائم ضمن خيارات أخرى.