خبر الرشق: لقاء عباس بنتنياهو صك غفران للاحتلال عن حرب الإبادة الجماعية في غزة

الساعة 05:10 م|21 سبتمبر 2009

دمشق : فلسطين اليوم

اعتبر عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على الالتقاء برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "طعنة للقضية الوطنية الفلسطينية وغطاء لحكومة الاحتلال في عدوانها وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني".

وأكد الرشق في تصريحٍ صحفيٍّ وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أن أي اتفاق أو تفاهم تتوصل إليه سلطة رام الله مع حكومة الاحتلال "غير ملزم لشعبنا، وسيزيد من حدة الانقسام السياسي في الساحة الوطنية".

وأشار الرشق إلى أن موقف نتنياهو في لقاء القمة سيتمحور حول "اقتلاع من تبقى من أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948م والقدس المحتلة مقابل كيان فلسطيني لا يمتلك أيًّا من مقومات الدولة المستقلة، لا بل لا يمتلك أيًّا من عوامل البقاء والاستمرار".

وأضاف: "كان من الأجدر على عباس، الذي ما فتئ يضع الشروط والعراقيل أمام الحوار الوطني الفلسطيني، أن يستجيب لنداء الوطن والشعب ويلتحق بطاولة حوار ينهي الانقسام ويعيد الوحدة الوطنية باعتبارها الرافعة الأساس لحماية حقوقنا الوطنية وتحصين القضية من عمليات الاستهداف التي تطل برأسها عبر نافذة المفاوضات ...".

كما واعتبر الرشق لقاء عباس بنتنياهو هو  بمثابة "صك غفران تقدمه سلطة رام الله للاحتلال عن حرب الإبادة الجماعية التي نفذها في قطاع غزة خلال عدوانه الأخير".

 وطالب عزت الرشق في تصريحه أبو مازن "بالتراجع عن قراره بالالتقاء مع نتنياهو"، محذرًا السلطة الفلسطينية "من الاستمرار في النهج الذي أثبتت الأيام والتجارب أنه لم يجلب سوى المآسي لشعبنا والكوارث لقضيتنا الوطنية".