خبر تقرير للكونغرس: أداء القوات الفلسطينية التي تلقت تدريباً أمريكياً أظهر نتائج إيجابية

الساعة 03:25 م|21 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم : بيت لحم

دأب مركز خدمة الأبحاث التابع للكونغرس الأمريكي، على إصدار تقارير دورية تتعلق بالدعم الأمني الأمريكي للسلطات والجماعات في العالم، ولاسيما في أراضي السلطة الفلسطينية.

وجاء في آخر تلك التقارير الذي استعرضه جيم زانوتي - محلل في الشؤون الشرق أوسطية أنه "بعيد إعلان الحكم الفلسطيني الذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة في أواسط التسعينات، بدأت الولايات المتحدة وما تزال حتى الآن تقدم الدعم للسلطة الفلسطينية بشكل دوري، وذلك لأغراض الأمن المدني ومكافحة ما يسمى "الإرهاب" ".

وأشار التقرير إلى أنه ومنذ تولي حركة "حماس" السيطرة الكاملة على قطاع غزة في حزيران 2007، لعب الجنرال الأمريكي كيث دايتون، مدير مكتب التنسيق الأمني في الولايات المتحدة منذ تشرين الثاني 2005، دوراً في تدرب العناصر الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

ولفت إلى أنه وبحلول شهر حزيران من العام 2009 يصبح عدد الأفراد الأمنية التي تلقت تدريباً في مركز تدريب الشرطة الدولي في الأردن (JIPTC) هو 400 عنصر في الحرس الرئاسي و1700 عنصر في قوات الأمن الوطني، موضحةً أنه وقبل قبول التحاقهم بمواد التدريب الدركية التي تجري برعاية أمريكية في مركز تدريب الشرطة الدولي في الأردن، تم التحقق من براءة كل هؤلاء العناصر، سواء المجندين الجدد أو القدامى، من أي علاقة وصفتها بـ "إرهابية" أو سجل إجرامي أو انتهاك لحقوق الإنسان وذلك من قبل كل من وزارة الخارجية الأمريكية وإسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية.

وأكد التقرير أنه تم تحويل 161 مليون دولار من الأموال الأمريكية عبر حساب الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات وفرض القانون (INCLE) لدفع كلفة التدريب والتجهيزات الآمنة (غير القاتلة) والدعم في التخطيط الاستراتيجي المقدم للسلطة الفلسطينية، إضافة إلى 109 مليون دولار وافق الكونغرس على تقديمها في حزيران 2009 لتغطية نفقات إضافية؛ كذلك طلبت إدارة أوباما مبلغ 100 مليون دولار من الميزانية الأمريكية عبر حساب الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات وفرض القانون (INCLE) لدفع مصاريف احتياجات العام 2010.

ويبين التقرير أن أداء القوات الفلسطينية التي تلقت تدريباً أمريكياً أظهر بعض النتائج الايجابية في عمليات مكافحة ما يسمى بـ"الإرهاب"– بما في هذا من مهام ضبط التجمعات الشعبية التي تكثفت أثناء العملية الإسرائيلية على غزة في كانون الأول 2008 وكانون الثاني 2009، إلا أنه لا تزال هناك بعض المسائل الشائكة فيما يتعلق بمهمة مكتب التنسيق الأمني الأمريكي (USSC).