خبر حركة الجهاد الإسلامي تتقدم من الأمتين العربية والاسلامية وشعبنا بالتهنئة بمناسبة العيد

الساعة 01:01 م|19 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم: غزة

تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأطيب التهاني والتبريكات إلى الأمتين العربية والإسلامية عامة، وأبناء شعبنا الفلسطيني خاصة، بمناسبة عيد الفطر السعيد.

وتوجهت الحركة بالتهنئة الخاصة إلى أبناء وعوائل الشهداء الأبرار والجرحى والأسرى الأبطال، معربة عن أمنياتها أن يأتي العيد القادم وقد توحدت امتنا وتحققت آمالنا بالعزة والتمكين وارتفعت راياتنا خفاقة فوق مآذن الأقصى وربوع فلسطين.

وحيت الحركة في بيان لها حماة الأقصى والصامدين في القدس وسائر مدن وقرى الضفة وغزة، وإلى كل أجنحة المقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس وكل المناضلين والمجاهدين وإلى إخواننا المرابطين على الثغور، والتهنئة موصولة إلى قوى المقاومة والممانعة في كل أنحاء عالمنا العربي والإسلامي.

ودعت حركة الجهاد الإسلامي إلى التراحم والتسامح والاجتماع على سبل الخير فذلك من علامات قبول الأعمال والطاعات التي تتجلى في سلوك الصائم وهو يقبل على أهله وجيرانه وأرحامه وأبناء وطنه متسامحا باشاً ينشر الفرح والسرور، ويمسح على رؤوس اليتامى والثكالى والأرامل، يتفقد عوائل الشهداء والأسرى وأبنائهم.

وقالت الحركة :" إن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي كان لها ثمارها المرة على ثوابتنا ووحدتنا، مؤكدة أن المقاومة هي النهج القادر على استعادة الحقوق ولجم الاحتلال وهي ضمان وحدة شعبنا وتماسكه واستمرار صموده، ونحن اليوم إذ نجدد التزامنا بنهج المقاومة فإننا نجدد رفضنا العودة لمسارات التفاوض واللقاءات الأمنية والسياسية، ودعت إلى بناء جبهة وطنية موحدة تتصدى للمشاريع العدوانية والتوسعية الصهيونية.

وفيما يلي نص البيان

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

من وسط الحصار والمعاناة ... نبارك لشعبنا وأمتنا قدوم العيد ونبتهل إلى الله أن يوحد شعبنا وينصرنا على عدونا

يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر المجاهد ... يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية ... أيها الواثقون بنصر الله

يهل علينا عيد الفطر، بعد رحلة إيمانية عظيمة مع الصيام والقرآن والقيام استشعرنا خلالها عظمة الله تبارك وتعالى وامتلأت قلوبنا إيماناً ويقيناً فتزداد به عزائمنا وتقوى إرادتنا لمواصلة طريقنا نحو الهداية والصلاح والعزة والتمكين لديننا وشعبنا وأمتنا.  

نستقبل العيد وما زال جرح الأمة في فلسطين ينزف، وآلة القتل والدمار الصهيونية تهتك الأرواح وتدمر البيوت وتحرق الأشجار وتحفر الأنفاق تحت أساسات المسجد الأقصى، والحصار في غزة على حاله والعدوان في الضفة يتواصل، وآلاف الأسرى يعانون خلف قضبان السجون، والملايين من شعبنا يعيشون أسرى للمعاناة والألم في مخيمات العراق ولبنان وغيرها من بلدان اللجوء.

يأتي العيد ليفتح جراحاً كبيرة يعيشها شعبنا وتمر بها قضيتنا التي تمر بمنعطف خطير بفعل ما يجري من حراك سياسي يهدف إلى فرض الاحتلال وإضاعة الحقوق في جولات التفاوض ومزادات التنازل.

يظللنا العيد ونحن أكثر التزاماً بحقنا وقضيتنا نتمسك بديننا ونتمترس خلف ثوابتنا رغم ما نتعرض له من حصار وعدوان ومكائد.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ننتهز مناسبة عيد الفطر المبارك لنؤكد على ما يلي:

أولاً: نتقدم بأطيب التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية عامة، وأبناء شعبنا الفلسطيني خاصة، ونتوجه بالتهنئة الخاصة إلى أبناء وعوائل الشهداء الأبرار والجرحى والأسرى الأبطال سائلين العلي القدير أن يعيده علينا وقد توحدت امتنا وتحققت آمالنا بالعزة والتمكين وارتفعت راياتنا خفاقة فوق مآذن الأقصى وربوع فلسطين.

ثانياً: نتوجه بالتهنئة إلى حماة الأقصى والصامدين في القدس وسائر مدن وقرى الضفة وغزة، وإلى كل أجنحة المقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس وكل المناضلين والمجاهدين وإلى إخواننا المرابطين على الثغور، والتهنئة موصولة إلى قوى المقاومة والممانعة في كل أنحاء عالمنا العربي والإسلامي.   

ثالثاً: ندعو إلى التراحم والتسامح والاجتماع على سبل الخير فذلك من علامات قبول الأعمال والطاعات التي تتجلى في سلوك الصائم وهو يقبل على أهله وجيرانه وأرحامه وأبناء وطنه متسامحا باشاً ينشر الفرح والسرور، ويمسح على رؤوس اليتامى والثكالى والأرامل، يتفقد عوائل الشهداء والأسرى وأبنائهم.

رابعاً: إن طريق استعادة فلسطين وتحقيق أهدافنا الوطنية لا تأتي عبر المفاوضات التي كانت لها ثمارها المرة على ثوابتنا ووحدتنا، لقد ثبت من خلال تجارب عديدة أن المقاومة هي النهج القادر على استعادة الحقوق ولجم الاحتلال وهي ضمان وحدة شعبنا وتماسكه واستمرار صموده، ونحن اليوم إذ نجدد التزامنا بنهج المقاومة فإننا نجدد رفضنا العودة لمسارات التفاوض واللقاءات الأمنية والسياسية وندعو إلى بناء جبهة وطنية موحدة تتصدى للمشاريع العدوانية والتوسعية الصهيونية. 

وختاماً: نسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات، وأن يحفظ شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا من كل سوء ومكروه، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يرحم شهداءنا ويفك قيد أسرانا ويشفيّ جرحانا إنه ولي ذلك والقادر عليه.

والله أكبر وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

السبت 29 رمضان/ 1430هـ، 19/9/2009م