خبر للمرة الأولى.. فرنسا تحقق في وقائع تعذيب بجوانتانامو

الساعة 09:01 ص|19 سبتمبر 2009

للمرة الأولى.. فرنسا تحقق في وقائع تعذيب بجوانتانامو

فلسطين اليوم- وكالات

أعلنت مصادر قضائية أن قضاة تحقيق فرنسيين سيجرون للمرة الأولى تحقيقًا حول وقائع تعذيب قال أحد قدامى السجناء انه تعرض لها خلال اعتقاله في قاعدة جوانتانامو الأمريكية.

 

وذكرت صحيفة "القدس"، أن خالد بن مصطفى الذي أمضى في مركز الاعتقال هذا ثلاث سنوات، رفع شكوى في منطقة نانتير الباريسية لتعرضه "للتعذيب وأعمال وحشية"، مما أدى إلى فتح تحقيق قضائي في هذه التهم في 23 يوليو/ تموز.

 

وكان خالد بن مصطفى الذي اعتقل على الحدود الباكستانية-الأفغانية بعد اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، سلم إلى السلطات الأمريكية ونقل في فبراير/ شباط 2002 إلى جوانتانامو حيث اعتقل ثلاث سنوات.

 

وخلال اعتقاله في هذا المركز، الذي أعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن قرب غلقه، قال خالد بن مصطفى انه تعرض للضرب وعلق في السقف من يديه.

 

واعتبر محاميه فيليب نيلاك الذي أعرب عن ارتياحه لفتح هذا التحقيق، أنها "بداية للاعتراف بما تعرض له في جوانتانامو". وقال "فلنعترف على الأقل بخطورة ولا إنسانية ما تعرض له".

 

ويجري قضاة التحقيق الفرنسيون منذ ثلاث سنوات تحقيقات في اتهامات حول عمليات احتجاز واعتقال تعسفي وجهها اثنان آخران من معتقلي جوانتانامو هما نزار ساسي ونوراد بن شلالي.

 

ولدى عودتهم إلى فرنسا في 2004-2005، لوحق بن مصطفى وساسي وبن شلالي مع اثنين آخرين من قدامى المعتقلين بتهمة الانتماء إلى مجموعة من المخربين تقيم علاقات مع منظمة إرهابية وسجنوا.

 

وأدينوا في المرحلة الأولى، ثم أفرجت عنهم جميعاً محكمة الاستئناف في باريس في 24 فبراير / شباط 2009.