خبر الجهاد الإسلامي ينظم مسيرةً جماهيرية حاشدة إحياءً ليوم القدس العالمي شمال قطاع غزة

الساعة 11:57 ص|18 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم : غزة

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بعد صلاة الجمعة، مسيرةً جماهيريةً حاشدةً إحياءً ليوم القدس العالمي شمال قطاع غزة.

وأفاد مراسل "فلسطين اليوم" شمال قطاع غزة، أن المسيرة - التي شارك فيها الآلاف من كوادر وأنصار حركة الجهاد الإسلامي- انطلقت من باحة مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا وانتهت بساحة الشهيد أنور عزيز بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وتحدث في نهاية المسيرة الشيخ خضر حبيب، القيادي في الجهاد الإسلامي، الذي أكد أن هذه المسيرة تأتي لتجديد العهد والبيعة مع الله ولتأكيد انحياز حركته لخيار الجهاد والمقاومة.

وشدد الشيخ حبيب على أن هذه المسيرة تأتي لتقول لا لمحاولات التطبيع التي يجري تسويقها والتي تهدف للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته.

وناشد القيادي في الجهاد الإسلامي الأمتين العربية والإسلامية بأن تتحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه القضية الفلسطينية بشكلٍ عام وتجاه ما يجري من انتهاكات مبرمجة بحق المدينة المقدسة على وجه الخصوص، لافتاً إلى أنه ورغم كل ذلك إلا أن بشائر النصر باتت تلوح في الأفق.

وشدد الشيخ حبيب، على أن إحياء الشعب الفلسطيني لهذا اليوم يأتي كونه يقف على رأس الحربة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، مشيراً إلى أن "إسرائيل" لا تمثل خطراً على الفلسطينيين وحدهم بل على كل شعوب العالم العربي و الإسلامي.

من جانبه، اعتبر خالد البطش، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن إعلان يوم القدس العالمي من قبل الإمام الخميني ( رحمه الله) في العام 1979م، جاء ترجمةً لعناوين قرآنية وأخرى مستوحاة من السنة النبوية.

وبيّن البطش أن الدعوة ليوم القدس العالمي كانت بمثابة دعوة لوحدة الأمة واستنهاضها لكي تقوم بدورها الرسالي تجاه المقدسات الإسلامية.

وقال بهذا الصدد:" إن يوم القدس بالنسبة لنا هو عودة الأمة حتى تأخذ دورها في تحرير القدس الشريف"، مضيفاً:" إن رهاننا على أمتنا، رهانٌ صحيح"، مشدداً في ذات الوقت على أن التعاطي مع هذا اليوم حمايةٌ للأقصى والمقدسات.

ودعا القيادي في الجهاد الإسلامي، علماء الأمة الإسلامية أن يفعلوا دعوة الإمام الخميني في إطلاق هذا اليوم الأغر، من أجل استعادة فلسطين.

كما ودعاهم لإصدار فتوى تحرّم إجراء مفاوضات وتطبيع مع العدو الصهيوني.