خبر مبارك: إقامة الدولة الفلسطينية تصحح العلاقات مع إسرائيل والغرب

الساعة 06:14 ص|17 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم-الحياة اللندنية

أكد الرئيس المصري حسني مبارك أن إقامة الدولة الفلسطينية ستضع علاقات العرب والمسلمين مع إسرائيل والغرب على «مسار صحي جديد»، مشدداً على أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات الأمة الإسلامية «فهي مفتاح السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط... وقلوب المسلمين ستظل متعلقة بالقدس الشريف والمسجد الأقصى».

 

وقال مبارك خلال احتفال مساء أمس بليلة القدر: «آن الأوان لتصل الدعوة إلى قيم الحرية والعدل إلى شعب فلسطين لتنهي معاناته وتقيم دولته، ولتضع علاقات العرب والمسلمين مع إسرائيل والغرب على مسار صحي جديد».

 

ولفت إلى أن العالم الإسلامي «لا يزال في مواجهة تحديات عاتية يأتي بعضها من خارجه، والبعض الآخر من بين أبنائه... ويشهد العديد من دوله وشعوبه أوقاتاً صعبة، ما بين صراعات مسلحة وخلافات وتشرذم، وأمثلة عدة للانقسام بين أبناء البلد الواحد والشعب الواحد في منطقتنا العربية وخارجها».

 

واعتبر أن «العالم الإسلامي بات مستهدفاً خلال السنوات الماضية في أوطانه وهويته ومقدرات أبنائه، ما بين حروب فرضت عليه من خارجه، ومجالات تستخف باستقلال ارادته، وأخرى تتطاول على مقدساته، تتهم المسلمين بالإرهاب، وتنسب للإسلام ما ليس له». ودعا الأمة الاسلامية إلى «وقفة صدق ومصارحة تجاه الآخر ووقفة مماثلة مع النفس للدفاع عن هويتنا ومقدساتنا وكشف الوجه الحقيقي للإسلام وصحيح تعاليمه ودفع وصمة الرجعية والتخلف والتطرف عن المسلمين».

 

وأضاف: «استمعنا إلى الخطاب الذي وجهه الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى العالم الإسلامي من القاهرة، ورحبنا به باعتباره فاتحة صفحة جديدة في علاقات الولايات المتحدة والغرب بالمسلمين... ونتطلع مخلصين إلى أن تشهد هذه المرحلة تعاملاً جديداً ومغايراً، يقوم على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ويتجاوب مع القضايا العادلة للعرب والمسلمين».