خبر حقائق عن المستوطنات في أراضي الضفة الغربية والقدس المحتلة

الساعة 07:19 ص|16 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم : وكالات

فيما يلي حقائق عن المستوطنات التي أقامتها إسرائيل في الأراضي التي احتلتها بعد حرب 1967 والتي تمثل محور انقسام نادر بين إسرائيل والولايات المتحدة:-

- يقيم نحو 300 ألف إسرائيلي في أكثر من مائة مستوطنة أقامتها إسرائيل في الضفة الغربية كما يقيم 200 ألف آخرون في القدس العربية الشرقية وهي أراض يقطنها نحو 5ر2 مليون فلسطيني ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقلة عليها. وضمت إسرائيل القدس الشرقية في خطوة لم يعترف بها دوليا.

- ويقول العديد من المستوطنين الذين يقيمون في مستوطنات قريبة من مدينتي تل أبيب والقدس ان الدافع وراء ذلك هو أسعار المنازل الأرخص. ويعتبر آخرون أنفسهم

روادا يمارسون حقوقهم التوراتية على أراض يطلقون عليها "يهودا والسامرة".

- يطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتجميد بناء المستوطنات قبل استئناف

محادثات السلام المتوقفة منذ كانون الأول (ديسمبر). ويستشهد عباس بخطة "خريطة الطريق" التي جرى التوصل اليها عام 2003 برعاية أميركية والتي تدعو لوقف بناء المستوطنات كما تدعو الفلسطينيين الى كبح الهجمات الصاروخية التي يشنها نشطاء فلسطينيون على إسرائيل.

- يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انه لن يبني مستوطنات جديدة ولكنه يريد توسيع بعض المستوطنات القائمة بالفعل لاستيعاب ما يصفه "بالنمو الطبيعي" للسكان. ونتنياهو رئيس وزراء يميني تولى السلطة في آذار(مارس) ويدعمه ائتلاف من أحزاب مؤيدة للاستيطان تريد من إسرائيل الاحتفاظ بأجزاء كبيرة في الضفة الغربية في أي اتفاق سلام يجرى التوصل اليه.

- ترى محكمة العدل الدولية أنه تماشيا مع القانون الدولي بما في ذلك اتفاقات جنيف فان المستوطنات غير مشروعة وهو حكم ترفضه إسرائيل. وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المستوطنات عقبة أمام السلام وتحثان على وقف بنائها.

- يصر نتنياهو على أن المستوطنات ليست هي محور الصراع ويريد من الفلسطينيين الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية قبل أن يكون بامكانهم تأسيس دولتهم. ويرفض الفلسطينيون هذا الطلب ويقولون انهم اعترفوا بالفعل بإسرائيل وليست هناك حاجة لتعريف هويتها.