خبر نتنياهو يستذكر اختطاف طائرة « سفينا » وإصابته في يده

الساعة 01:18 م|15 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

استذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أيامه الجميلة عندما كان أحد أفراد الوحدة المختارة التابعة لقيادة الأركان، وبدأ يستعيد أمجاده بتلك المشاركة التي قام بها في عملية التخليص المشهورة لمُسافري طائرة "سفينا"، التي تم اختطافها في شهر مايو من عام 1972 إلى مطار اللد.

وكانت الطائرة في طريقها من "فينا" إلى إسرائيل، حيث تم اختطافها من قبل مجموعة تُطلق على نفسها منظمة "أيلول الأسود"، وهبطت في مطار اللد.

وقُتِل في تلك العملية قائدها "علي طه أبو سنينة" ونائبه "عبد العزيز الأطرش"، خلال عملية تخليص الرهائن، بينما تم القبض على الفتاتين المشاركتين في العملية "ديما طنوس" و"تريز هالسا"، وحُكِم عليهما بالسجن المؤبد، ليُطلَق فيما بعد سراحهما في صفقة تبادل الأسرى بعد حرب لبنان الأولى.

يُشار إلى أن نتنياهو كان يطرح ذكريات العملية أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، من أجل التوضيح أنه وبالرغم من سلسلة حسن النوايا التي قامت بها إسرائيل تجاه الفلسطينيين، وخاصة منح المئات من رجال حركة "فتح" في الخارج، ومن بينهم "تريز هالسا" التي تسكن الأردن، التصاريح اللازمة لحضور المؤتمر السادس الذي عُقِد في بيت لحم، إلا أن المشاركين في المؤتمر أبدوا مواقف متطرفة.

وقال: "أنا أمسكت بتريز هالسا على طائرة "سفينا"، هاجمتها وأمسكتها من شعرها، ولكنها كانت تلبس باروكة"، مضيفا "كان معي في العملية جندي احتياط اسمه "ماركو اشكنازي"، ضربها في رأسها بالمسدس الذي كان يحمله، وعلى أثر ذلك انطلقت رصاصة من المسدس وأصابتني في يدي".

ويُظهِر التصوير الذي كان أثناء العملية، "تريز هالسا" وهي مصابة وتنزف دما، ويتم نقلها من قبل أحد المقاتلين في الوحدة، وذلك بعد أن قام نتنياهو وأصدقاؤه بالسيطرة على الطائرة.

وأضاف نتنياهو "بالرغم من أننا سمحنا لتريز بالدخول لرام الله، إلا أن مواقفها بقيت متطرفة، وذلك بالرغم من جهودي لتحريك العملية السلمية".